آراء

إزيان …هيآت سياسية تصدر بلاغاتها الايجابية اتجاه العلاقات المغربية الاسرائيلية.

عزالدين ازيان :لعل الخطوة الإسرائيلية الأخيرة بإقرار سيادة المغرب على صحرائه جعلت مجموعة من الهيآت السياسية، أن تعيد قراءتها ايجابيا لملف العلاقات المغربية الاسرائيلية، وتصرح من خلال بلاغات مكاتبها السياسية، دعمها لهذا الانتصار الديبلوماسي الجاد الذي من شأنه أن يعزز موقف بلادنا داخل المنتظم الدولي، و أن يساعد على مواصلة جهود المملكة المغربية الشريفة، من أجل إحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط، والدفع بعجلة التنمية من خلال خلق جاذبية اقتصادية مهمة من شأنها أن تجعل من المغرب قبلة استثمارية وسياحية تساهم في الرفع من منسوب المبادلات التجارية واستقبال عدد مهم من السياح الاجانب والمغاربة.

لكن في المقابل هناك مجموعة من القوى الميتة، التي تحاول التشويش على هذا الانتصار الديبلوماسي، ومعارضتها للمسار التنموي الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، من خلال اتخادها مواقف تخدم الجهات المعادية للوحدة الترابية بدعوى الدفاع عن القضية الفلسطينية.

فالمغرب وطن له رب وملك وشعب يحميه، وواهم من يدعي أن له القدرة في تسويق صورة خاطئة تزرع الحقد والكراهية في صفوف المغاربة، خصوصا عندما يتعلق الامر بقضية الصحراء المغربية، أو التشكيك في توابث الأمة وادوارها الريادية التي تحقق كل يوم انتصارات ديبلوماسية، وتسعى جاهدة لجعل المغرب في مصاف الدول المتقدمة، وضمان عيش كريم للمواطنات والمواطنين رغم وجود اكراهات داخلية وخارجية.

 

وواهم أيضا من يحلم أن من خلال خرجاته الحزبية، أو الفايسبوكية، المتطاولة بعض الاحيان على ادوار المؤسسة الملكية، أن صوتهم أو صمتهم لا زال له تأثير على المغاربة، خصوصا بعد معرفة حقيقتهم، وأنانيتهم، وسعيهم لخدمة قضاياهم الشخصية ونشر سمومهم وأفكارهم الرجعية والتقليدية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
حمل تطبيق آراء الآن