ثقافة و فن

الصويرة تعيش على إيقاع فعاليات “مهرجان موغا”

آراء-الصويرة

تم، أمس الأربعاء، بالصويرة، إعطاء الانطلاقة ل”مهرجان موغا”، التظاهرة المخصصة للموسيقى والثقافات الالكترونية، والتي تشمل أنشطة متنوعة بعدة فضاءات ومواقع بمدينة الرياح.

وهكذا، برمج منظمو هذه التظاهرة، التي ستمتد لأول مرة على مدى 5 أيام، “موغا أوف” بجميع أنحاء المدينة، وهو برنامج تم تطويره بالتعاون مع الفاعلين السياحيين والثقافيين الصويريين، والذي يضع وجهة الصويرة على رأس فعاليات المهرجان.

وفي هذا السياق، تم إطلاق أنشطة مرتبطة بالرياضات البحرية، من قبيل الألواح الشراعية والكايت سورف، بالإضافة إلى دروس في الطبخ التقليدي، وورشات للإنتاج والكتابة الموسيقية، ونقاشات في “بيت الذاكرة”، فضلا عن افتتاح معرض للصور في الهواء الطلق بقلب المدينة العتيقة.

ويشمل البرنامج أيضا حفلات موسيقية مصغرة، وحفلات “دي دجي” في العديد من الفضاءات الترفيهية بالمدينة.

وأبرز ماثيو كوروزين، أحد مؤسسي “موغا”، في تصريح لـقناة (ام24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة الرابعة بالصويرة تأتي بعد دورتين تم تنظيمهما بالبرتغال، موضحا أن أنشطة البرنامج تنقسم إلى قسمين، يتعلق الأول ب”موغا أوف”، والذي يمثل جديد هذه السنة، ويهدف إلى فسح المجال أمام رواد المهرجان القادمين من مختلف أنحاء العالم لاكتشاف روعة المدينة وتراثها الثقافي.

وقال إنه “مهرجان أردناه أن يكون شاملا وموجها نحو المدينة، التي تأتي بالنسبة لنا على رأس فعالياته”، مضيفا أن هذا البرنامج (28 – 29 شتنبر)، الغني بالأنشطة، سيسمح أيضا للسكان وزوار المدينة بمشاركة تجربة موغا.

وتابع أن “المشاركة والتبادل هما الكلمتان الرئيسيتان لهذه النسخة”، موضحا أن القسم الثاني والرئيسي من البرنامج يتمثل في ثلاثة أيام من الاحتفال مع العديد من فناني “دي دجي”، الذين قدموا من مختلف أنحاء العالم ويتطلعون إلى تجديد اللقاء مع رواد مهرجان موغا والجمهور المغربي.

ويخصص المهرجان للأنماط الموسيقية الإلكترونية والمستلهمة من الثقافة البوهيمية، ومن المحيط الأطلسي وأسلوب عيشه المتحرر من القيود والموجه نحو ركوب الأمواج. ويتجلى تفرد المهرجان في تجربته الفريدة في ربط جمهور العالم بأسره بثقافات وجذور مختلفة حول الرقص والموسيقى والفن والرفاه، وحول قيام التشارك والانفتاح والتبادل وتلاقح الثقافات.

وأنشأت موغا على مر السنين، مجتمعا قويا من الرحل “موغا ترايب” والذي يمتد من البرتغال (نسخة موغا كاباريكا في يونيو) إلى المغرب (نسخة موغا الصويرة في أكتوبر) وكذا إلى مناطق أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى