ثقافة و فن

الفنانة العالمية Sandra Rey تؤطر ورشات فنية بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش

 

في إطار برنامج الاحتفالية المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بمناسبة اختيار مدينة مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، تواصل المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش برنامج الدورة التاسعة لملتقى المعمار الدولي ، بورشات ميدانية ونقاشات علمية تستهدف المدينة القديمة من خلال زيارات دراسية لفنادق مراكش العتيقة خصوصا المهددة بزلزال الحوز ، بالاضافة الى استعدادها لعرض عمل الورش الفني الذي قامت بتأطيره الفنانة العالمية البرازيلية Sandra Rey رفقة طلبة المؤسسة في إطار إقامة فنية بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش بشراكة مع منظمة الاسيسكو والمجلس الجماعي لمراكش من 15 إلى 20 أبريل ، والتي ستقدم للعموم بفضاء متحف دار الباشا.

وكما جاء في كلمة السيد عبد الغني الطيبي مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، أن المؤسسة خصصت الدورة التاسعة لملتقى المعمار الدولي، للاحتفال بإعلان مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، والتي ستشمل خمس لقاءات علمية وثقافية دولية سيحضرها خيرة الخبراء والمتخصصين الوطنيين والدوليين، بالإضافة الى معارض فنية وعلمية تراثية ستمتد من شهر أبريل الى نهاية شهر أكتوبر، تسعى من خلالها المدرسة الى تبادل الخبرات والتجارب في مواضيع علمية وثقافية خاصة بمدينة مراكش العتيقة، والقيام بزيارات ميدانية دراسية ستكون فرصة لافتتاح ورش ميداني علمي للعمل على مجموعة من المرافق والفضاءات الأثرية المتأثرة من الزلزال (الفنادق، المساجد، الأسوار…)، لتسليط الضوء على أهمية هذا الاعتراف المستحق للمدينة الحمراء باعتباره فرصة للتعريف بالتراث والثقافة المغربية من جهة والانفتاح على مقاربات جديدة لاغناء النقاشات العلمية حول الفن والثقافة والمعمار في العالم الإسلامي من جهة أخرى.

وأضاف مدير المدرسة أن هذا الحدث العالمي تم تنظيمه بشراكة مع المجلس الجماعي لمراكش ، ومجلس جهة مراكش أسفي، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة(ICESCO)، والمجلس الدولي للمباني والمواقع الأثرية (ICOMOS)، ومرصد واحة النخيل بمراكش و مجموعة من الجامعات الايطالية والاسبانية، بالإضافة إلى هيئات مدنية متخصصة في التراث المبني.

وأكد السيد عبد الغني الطيبي ، أن ملتقى المعمار الدولي اضحى فرصة لتحقيق الالتقائية بين مجموعة من المؤسسات والفعاليات لمناقشة مجموعة من القضايا الراهنية وتبادل الخبرات والتجارب، والخروج بخلاصات وتوصيات إجرائية يمكن العمل عليها وتنزيلها، كما انه فرصة سانحة للطلبة المهندسيين للعمل على توسيع مهارتهم وانفتاحهم على مقاربات محلية ودولية لاستثمارها اولا في أبحاثهم وكذلك بعد تخرجهم كمهندسين معماريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
حمل تطبيق آراء الآن