مال و أعمال

على هامش مؤتمر صندوق النقد الدولي بمراكش…اخنوش يدعو الى دعم الدول النامية

آراء/ مراكش : أعرب رئيس  الحكومة المغربية ، عزيز أخنوش،  عن سعادته باستقبال مدينة مراكش للاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ، لما يمثله هذا الحدث الاقتصادي العالمي   من أهمية كبرى لدى الدول الأعضاء.

وثمن رئيس الحكومة في كلمته الافتتاحية خلال الاجتماع الاول لاشغال المؤتمر، ثقة أعضاء ومسؤولي  البنك الدولي وصندوق النقد  بعد قرار الابقاء على انعقاد المؤتمر بمراكش  أسابيع  قليلة  من الزلزال العنيف الذي ضرب عدد من اقاليم المملكة.

وأضاف  رئيس  الحكومة  أن  المغرب ماضٍ نحو التقدم والنماء بفضل الرؤية  المتبصرة لجلالة الملك  في مختلف المجالات،  مؤكدا في ذات  السياق أن المملكة المغربية مستمرة مع كافة شركائها  الماليين  في تنفيذ  المخططات  الرامية  لتنمية المجتمعات  وخاصة الافريقية  منها.

وقال رئيس الحكومة عزيز أخنوش ” إن تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، وموجات الأوبئة، والصراعات الجيوسياسية، وارتفاع تكاليف المعيشة على المستوى العالمي، كلها رهانات متسمة بالتعقيد، تظهر الدور الهام الذي يمكن أن يضطلع به التعاون الدولي.”

وسجل رئيس الحكومة ، اليوم الاثنين أن ” بنوك التنمية متعددة الأطراف مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى دعم ومواكبة البلدان النامية، في التصدي للتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، والاستجابة لاحتياجاتها.”

واطلع اخنوش الحضور أن “هذا التأقلم يستدعي التحلي بمزيد من المرونة في تقديم المساعدات الموجهة للبلدان التي تواجه أنواعا مختلفة من الأزمات، سواء عبر الاستشارة والدعم المالي، علاوة على الدعم من أجل استعادة التوازنات الماكرو اقتصادية، وغيرها.”

واشار أن ” موافقة صندوق النقد الدولي، على منح المغرب تمويلا بقيمة 1.3 مليار دولار، لتعزيز مناعة بلادنا في مواجهة الكوارث المرتبطة بالمناخ، وذلك عبر صندوق المرونة والاستدامة، تعد مكسبا مهما.”

وتحدث اخنوش قائلا ” عالمنا بات أكثر هشاشة، ويتطلب تضافر جهود الجميع للتغلب على مختلف الأزمات. ومن هذا المنطلق، يوفر عقد الاجتماعات السنوية هنا في مراكش فرصة قيمة لإقامة الروابط وتبادل الأفكار والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.

وخلص اخنوش في حديثه للتطرق لملف احتضان المغرب لمونديال 2030 بمعية إسبانيا والبرتغال ،الذي اعتبره من ثمار العمل الذؤوب الذي يقوم به المغرب لتطوير كرة القدم  سواء بالمملكة أو بالقارة الأفريقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
حمل تطبيق آراء الآن