مجتمع

أشغال تأهيل شوارع مراكش..صداع في رأس السائقين والساكنة و زوار العاصمة السياحية

أشرف السليطين الأمغاري آراء- مراكش :/ خلفت أشغال التهيئة التي تعيشها أهم الشوارع الرئيسية بعاصمة النخيل مراكش ، تدمرا واسعا في صفوف ساكنة المدينة الحمراء وزوارها ، سيما مع المخلفات السلبية الكثيرة التي تسببت بها هذه الاخيرة و أهمها الاختناق المروري الكبير مما صعب على أصحاب السيارات و الدراجات حركة السير و الجولان في شوارع المدينة الحمراء .

واستغرب البعض من التوقيت الذي اختاره المشرفون ومدبرو الشأن المحلي لمباشرة هذه الأشغال سيما وأن المدينة عاشت لأشهر طويلة في سبات عميق ، قبل أن تنقلب ” سفاها على علاها ” في وقت وجيز وفي فصل يشهد توافد أعداد كبيرة من الزوار ويعرف كذلك حركة غير عادية تنتعش معاها المدينة و سكانها.

وعاينت آراء أن هذه الأشغال تسببت غير ما مرة في حوادث مرورية واصطدامات و مشاحنات بين السائقين ، بسبب الصعوبة الكبيرة التي باتت عليها عملية السياقة في الشوارع الرئيسية المعنية بخطة التأهيل، حيث بات أمر السياقة بمراكش أشبه بكابوس وصداع في رأس السائقين المهنيين منهم و العاديين على حد سواء.

وتفاجأ أغلب السائقين من غياب لوحات تنبيهية و علامات تحذيرية في اهم الشوارع موضوع التأهيل ، حيث تسبب ذلك في عرقلة حركة السير و وقوع حوادث سير متفرقة و اصطدامات فجائية ناهيك عن عدم تسييج نقاط التاهيل حماية للسائقين و المارة ومرتادي الطريق .

و يبدو أن الشركة المفوض لها تأهيل الشوارع ، قد انغمست بقوة في مسألة التأهيل تحت ضغط الوقت حتى غاب عنها ايلاء الأهمية القصوى لسلامة السائقين و الدراجين و غيرهم ، حيث بدت الاتربة و الاحجار متناثرة على مستوى الشوارع التي تخضع لأشغال التأهيل مما ادى في كثير من الاحيان الى اصطدامات عرضية و انزلاقات خطيرة لبعض الركاب .

و تنتظر ساكنة مراكش على أحر من الجمر أن تصل هذه الأشغال لخط النهاية حتى يعود الهدوء و السكينة لارجاء عاصمة النخيل ، وتخف حركة المرور و ينعم السائقون بمساحات كبيرة ترفع الضغط عن شوارع المدينة التي تشهد دروة اختناقها المروري في هكذا اوقات من السنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
حمل تطبيق آراء الآن