ثقافة و فن

آسفي..وزير الشباب والثقافة والتواصل يُقدمُ على زيارة عدة مواقع أثرية

هيئة التحرير – آراء

أقدَم وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، يوم أمس الثلاثاء، بزيارة عدة مواقع أثرية ذات أهمية تاريخية وتراثية كبيرة، الكائنة بحاضرة المحيط آسفي.

تأتي هذه الزيارة في إطار نهج القرب الذي دعت إليه الوزارة، والرامي إلى الإطلاع عن كثب على المؤهلات التي تزخر بها حاضرة المحيط، على الأصعدة التاريخية والثقافية والتراثية، وبالتالي دراسة مختلف الفرص المتاحة، قصد إعادة تأهيل المواقع التاريخية، التي ساهمت في تشكيل تاريخ هذه المدينة وتاريخ المغرب.

ورافق الوزير، رئيس مجلس جهة مراكش – آسفي، سمير كودار، وعامل إقليم آسفي، الحسين شاينان، ومسؤولين بالوزارة، ومنتخبين محليين، علاوة ‘لى شخصيات أخرى.

ويروم هذا المشروع الذي تبلغ كلفته الإجمالية 139 مليون درهم، منها 110 ملايين درهم مخصصة لتدعيم وتقوية واجهته البحرية، و29 مليون لتمويل أشغال إعادة التأهيل والتجهيز، إلى تثمين هذا الموقع، وتحويله إلى متحف للتراث البحري الوطني.

كما سيتم تدعيم وتقوية الواجهة البحرية ل “قصر البحر”في إطار شراكة بين وزارة التجهيز والماء (80 مليون درهم)، ووزارة الداخلية (30 مليون درهم)، وستتم إعادة التأهيل والتجهيز في إطار شراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجلس جهة مراكش – آسفي وجماعة آسفي.

وزار الوزير دار السلطان، وذلك بغية التعرف على التاريخ المشرق لمدينة آسفي وسمعتها البحرية عبر مينائها، وذلك في إطار معرض للوحات نظمته جمعية “ذاكرة آسفي”، كما زار الوزير قصر الباهية الذي يعود تاريخه إلى العصر الموحدي، بالإضافة إلى المسجد الموحدي والكنيسة البرتغالية، واللذين يجسدان تاريخ وعراقة المدينة وتعاقب مختلف الحضارات عليها، علاوة على ذلك زار الوزير بمعية الوفد المرافق له القاعة المتعددة التخصصات، ومعهد الموسيقى، قبل التوجه إلى المتحف الوطني للسيراميك، حيث قدمت له شروحات مستفيضة حول هذا الفضاء المتحفي، الذي تم إحداثه سنة 1990، قبل أن تسترجعه المؤسسة الوطنية للمتاحف سنة 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
حمل تطبيق آراء الآن