سياحة و سفر

مراكش…أهم النقاط التي تطرق إليها وزير النقل واللوجيستيك في المؤتمر الدولي 11 للسرعة الفائقة السككية

هيئة التحرير – آراء 

 

انعقد يوم أمس الثلاثاء في مدينة مراكش، المؤتمر الدولي 11 عشر للسرعة الفائقة السككية، وتَلا وزير النقل واللوجيستيك محمد عبد الجليل كلمته على الشخصيات الوازنة التي حضرت أشغال المؤتمر الدولي من دول مختلفة، مؤكدا على أن حضور ومشاركة الشخصيات الوازنة، سيغني النقاش والتباحث حول جوانب موضوع المؤتمر، الموسوم ب: “السرعة الفائقة السككية: السرعة الأنسب لكوكبنا الأرضي”.

وأشار محمد عبد الجليل إلى بعض المؤشرات التي توضح بجلاء مدى مساهمة قطاع النقل في تحريك النشاط الاقتصادي والإجتماعي بالمغرب، حيث قال “فهو يساهم بما قيمته 6 في المائة في الناتج الداخلي الخام و15 في المائة في عائدات ميزانية الدولة، ويمثل حوالي 25 في المائة من الإستهلاك الوطني للطاقة، ويشغل ما يناهز 10 في المائة من الساكنة النشيطة”.

وأضاف الوزير “قطاع النقل ببلادنا ينخرط فعليا في مسار تحول هام، وفق إرادة وطنية متميزة بغية مواصلة بناء مغرب قوي بإنجازاته وطموحاته، وذلك في إطار النموذج التنموي الجديد الذي يرسم الطريق نحو التقدم والإزدهار في أفق 2035”.

وأردف “نسعى جاهدين لتقوية ربط المجالات الترابية، وفق مخططات مديرية استشرافية همت مختلف أنماط النقل، نطمح من خلالها إلى إحداث تحول في منظومة تنقل الأشخاص والبضائع”.

وأكد محمد عبد الجليل في السياق ذاته “شهد هذا القطاع الحيوي، على مدى العقدين الماضيين، إصلاحات إرادية عميقة، واكبها تسارع مضطرد في وتيرة الإستثمارات، وذلك في ظل سياسة الأوراش الكبرى التي ما فتئت تشهدها بلادنا عبر مجموع التراب الوطني، وفقا للرؤية الثاقبة والتوجهات النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله”.

وأشاد محمد عبد الجليل بنظام السكك الحديدية فائقة السرعة، الذي أضحى يسجل إشعاعا كرمز للنهضة التكنولوجية لهذا القطاع، محدثا تطورا عارما في مجال وسلوكيات تنقل المسافرين، خصوصا من خلال البعد الجديد للربط الزمني بين كبريات الحواضر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
حمل تطبيق آراء الآن