مجتمع

“دار الصحافة ” بمراكش …بناية مهجورة و مرتع للمنحرفين

أشرف السليطين الأمغاري- آراء/تصوير اسماعيل رمزي تعيش بناية دار الصحافة، الداوديات /صقر بتراب مقاطعة جيليز ، وضعا كارثيا بسبب حالة التهميش والبلوكاج التي شهدته مند إعلان الحجر الاساس لانطلاقة المشروع .

وأضحت بناية دار الصحافة مأوى لمن لا مأوى له و مرتعًا لللصوص و المتشردين الذين يتناوبون على استغلالها في اعمال منحرفة ، فضلا عن تراكم الازبال بها و تردي صورتها  .

وتحولت دار الصحافة الى صداع في رأس ساكنة المنطقة المذكورة التي تعاني الويلات بسبب المشاجرات و الأعمال الانحرافية ، من معاقرة للخمر و ممارسة الجنس .

وتوقفت أشغال التهيئة بذات المشروع منذ سنوات طويلة ، دون توضيح السبب الرئيسي لهذا “البلوكاج ” الذي طال المؤسسة التي كانت ستقدم اضافة نوعية في المشهد الصحفي على مستوى عاصمة النخيل .

وعن تفاصيل مشروع دار الصحافة فقد بدأ في عهد الوالي السابق لجهة مراكش آسفي، عبد السلام بيكرات، عندما منح أرضا لفرع النقابة الجهوية للصحافة المغربية بمراكش آسفي والتي تعود ملكيتها “حسب مصادر مطلعة” لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مشيرا إلى أن سبب توقف الأشغال مرده إلى “تعرض مندوبية الأوقاف بجهة مراكش لأسباب غير مفهومة”.

واستبشر الجسم الصحفي بمدينة السبعة رجال خيرا بانطلاقة أشغال بناء “الدار” قبل أن يتحول الحلم لسراب انتهى بما آلت اليه البناية “التي تعكس صورة الصحافة بمراكش” من تعثرات متتالية وازمات تضرب في صميمها .. دون ايجاد الصيغة المناسبة لإنهاء “البلوكاج”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
حمل تطبيق آراء الآن