سياسة

رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش آسفي : ماذا يريد دكتاتور قصر قرطاج لتونس… ؟

آراء- أشرف السليطين الأمغاري

علق كمال بن خالد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش آسفي، على خلفية استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لإبراهيم غالي، لزعيم جبهة “البوليساريو”، يوم الجمعة 26 غشت الجاري، في قصر قرطاج على هامش انعقاد منتدى “تيكاد 8″.هذا وقال كمال بن خالد ” تابعنا باستغراب كمغاربة الموقف المهزلة الغريب الذي تعامل به رئيس تونس الشقيقة في مؤتمر تكاد باستقباله لبن بطوش.

واضاف المستشار البرلماني، فضيحة تنضاف الى سلسلة مهازله المتكررة تجاه دولة عريقة وشعب كان مهدا للثورات تواق للحرية دأب على مر السنين ايا كان الرئيس ان يكون موقفه ثابتا لا يتغير خصوصا عندما يتعلق الامر بالمصير العربي المشترك، بحيث كان دائما هذا البلد يسعى الى المصالحة وراب الصدع وطي كل الخلافات بطرق تضمن الحقوق التاريخية لكل الاشقاء ولا يقف الى جانب اي كان، وبالتالي السؤال الذي يطرحه المتتبعون للشأن التونسي ماذا يريد هذا الرئيس الجديد لتونس…؟، والذي يتصرف باسم الشرعية كانه الحاكم الوحيد والمطلق بعدما هدم كل مؤسسات البلد ويسعى الى تبني دستور جديد يعلم الله خلفيات ذلك.

فمنذ أن اعتلى هذا الرئيس الغارق في السوريالية ما فتئت تونس ان تخرج من ازمة جديدة حتى تدخل أخرى، فلولا وعي الشعب التونسي لكان هذا البلد الشقيق قد دخل في دوامة من العنف وهم يجاورون وضعا اقليميا مضطربا لذلك فان مثل هاته المواقف لرئيس قصر قرطاج غير معتادة بحيث لاول مرة هذا البلد يرتمي في أحضان جنرالات الجزائر ويخضع للابتزاز بعيدا عن منطق رجالات الدولة الكبار في موقف عدائي كبير وغير مسبوق تجاه المملكة المغربية ومصالحها الكبرى ناسيا او متناسيا النضال المشترك للشعبين الشقيقين ضد الاستعمار ومواقف المغرب الثابتة ملكا وشعبا تجاه القضايا العربية عموما والمغرب العربي على وجه الخصوص، فهذا الرئيس الهاو الذي يدبر شأن دولة عريقة بمنطق شعبوي يفتقد للحنكة السياسية نقول له بأننا كمغاربة سنتصدى لكل من سولت له نفسه المس بوحدتنا مدينين هذا الموقف البئيس الذي ينضاف الى مواقف كل الاعداء وها هو الخطاب الملكي العبقري الاخير بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب يخرج المتربصين والمنافقين من جحورهم ليصطفوا في مواقعهم الحقيقية وسنبقى كمغاربة صفا متراصا وراء جلالة الملك محمد السادس حفظه الله من اجل الدفاع عن حوزة وطننا مؤكدين للعالم بأن قضية الصحراء هي المنظار الذي نقيس به العدو والصديق منوهين بالمواقف التي عبرت عنها كل الدول الصديقة والشقيقة من هذا الموقف العدائي الجديد لتونس وسنبقى دائما الى جانب الشعب التونسي والجزائري التواقين الى الحرية والتنمية ولعل التاريخ شاهد على هاته التضحيات التي ستبقى وسمة عار على جبين هذا الرئيس الغارق في السوريالية والذي لايعرف حتى تاريخ بلده، وسمة عار كذلك على جبين حكام الجزائر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
حمل تطبيق آراء الآن