سياسة

الاستقلال يشجُبُ أحداث غزة ويعتبرها استفزازا للمغاربة ونقضا لشروط السلام

عبّر حزب الاستقلال عن شجبه وإدانته المطلقين لكل الأعمال العدائية التي شهدتها الأراضي الفلسطينية في الأيام القليلة الماضية من عمليات مسلحة، واقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى تُشكل استفزازا للمغاربة، مشدّدا على أن هذا التصعيد “ينقض شروط التسوية التي أقرتها الأمم المتحدة استنادا إلى القانون الدولي، والقائمة على حل الدولتين وإرساء مجهودات السلام بين الدولتين”.

وشدّد حزب الاستقلال، ضمن بلاغ توصلت به “مدار21″، عبّر في مضامينه عن موقفه من أحداث التصعيد في قطاع غزة، على أنه ليس بالعدوان وسفك مزيد من دماء أبرياء الشعب الفلسطيني الشقيق من أطفال وشيوخ ومدنيين “يمكن لمسلسل السلام أن يتقدم في المنطقة مسنودا بمختلف المساعي والجهود التي ما فتئت تبذلها أطراف دولية وإقليمية، والمغرب واحد منها، من أجل تفكيك الصراع العربي- الإسرائلي، وإيجاد حل عادل ومستدام يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.

وأكد “الميزان” أنه ليس بـ”التعنت للقوة والحرب الغشوم وما يستتبعه من عنف وعنف مضاد يخلف الضحايا هنا وهناك في الأرواح والبنيات الحيوية للعيش، ويقض ضميرنا الإنساني كمغاربة كما يستفز وجداننا العربي والإسلامي، وليس بذلك سوف نهيئ شروط التسوية التي أقرتها الأمم المتحدة استنادا إلى القانون الدولي، والقائمة على حل الدولتين وإرساء دولة فلسطينية مستقلة ومستدامة وذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف”.

ولفت الحزب إلى أنه يُتابع، قيادة وقواعد، بقلق وأسى شديدين، ما آلت إليه الأوضاع بقطاع غزة في الأيام الأخيرة، مؤكدا مواقفه الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، وتضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني، في نضاله من أجل نيل كافة حقوقه المشروعة.

وأعلن الاستقلال، شجبه وإدانته المطلقين لكل الأعمال العدائية من عمليات مسلحة، واقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى، ومن سياسة للضم والتوسع الاستيطاني المتواصلة ضد الفلسطينيين العزل التي ينهجها الكيان الإسرائيلي.

وبالمقابل، ثمّن “الميزان” الهدنة التي أقرتها الأطراف، راجيا صمودها ترجيحا للسلم وحقنا لدماء الأبرياء على اعتبار أن الدمار أينما كان لا يبني دولا ولا ازدهارا وتقدما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
حمل تطبيق آراء الآن