سياسة

خمسة نواب من أصول مغربية بالبرلمان الفرنسي الجديد

فاز خمسة مرشحين من أصول مغربية بعضوية الجمعية الوطنية الفرنسية، بحسب النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات التشريعية الأخيرة بفرنسا، ويتعلق الامر بكل من النائب محمد كحيلة، المنتمي لتحالف معا الداعم الرئيس الفرنسي، واليسارية فريدة العمراني من تحالف اليسار بقيادة جون لوك ميلونشون.

وفازت النائبة سارة الحيري المنتمية إلى تحالف معا بعضوية الجمعية الوطنية الفرنسية، والتي تشغل منصب كاتبة الدولة لدى وزارة الشباب الفرنسية، بالإضافة إلى نعيمة موتشو التي أعيد انتخابها هذه السنة للمرة الثانية منذ انتخابات 2017، عن تحالف معا، بالإضافة إلى أميليا لكرافي، التي تنتمي بدورها لحزب ماكرون، حيث لازالت تحتفظ بمقعدها منذ استحقاقات 2017.

وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، الإثنين الماضي، النتائج النهائية للانتخابات التشريعية، حيث حصل التحالف الذي يقوده الرئيس الفرنسي، على 245 مقعدا في المجلس المؤلف من 577 مقعدا في ختام الدورة الثانية للانتخابات التشريعية. فيما حقق اليسار نصرا غير مسبوق بفوزه بـ135 مقعدا، وأحدث التجمع الوطني اليميني المتطرف اختراقا غير مسبوق منذ سبعينات القرن الماضي بفوزه بـ89 مقعدا.

 

وشهدت الاستحقاقات الفرنسية لهذه السنة مشاركة عدد من المترشحين ذوي الأصول المغاربية، خاصة من المغرب وتونس والجزائر، حصد فيها المغاربة خمسة مقاعد، مسجلين بذلك تراجعت عن سنة 2017 حيث فاز أنذاك ثمانية بمقاعد في البرلمان.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى