آراء- مراكش
يعتبر الحاج محمد زهيد الابن الأكبر للمرحوم الحاج عبد الرحمان الرجل العصامي والمؤسس الفعلي للشركة الام منارة قابضة ، “يعتبر ” مفخرة حقيقية لشباب الوطن في تفانيه و حبه للعمل الذي يقدمه و اعتماده على نظم جد متطورة في علاقته التسيرية داخل أروقة الشركة “الهولدينك “مع الاستعانة بمقاربة تشاركية مع مختلف المتدخلين في المنظومة وحكامة متميزة .
مجهودات الحاج محمد زهيد مكنته في اواخر سنة 2016 من التتويج بأفضل رئيس تنفيذي خلال الحفل الرسمي لتسليم جوائز امتياز براديسون بلوradisson blue بعد الحصول على عدة جوائز وطنية ودولية تتعلق بتدبير الجودة الإلتزام الاجتماعي، ابتكاراتها التجديدية، منارة القابضة حصلت من جديد على جائزة جد متميزة مسلمة من طرف أراب بست أورد arab best awards .وهي مبادرة تستهدف وضع التميز العربي في الواجهة.
الحاج محمد زهيد هو مثال مصغر لوالده الحاج المرحوم عبد الرحمان زهيد في تعامله الانساني وحبه لمن حوله ، طاقته الايجابية تجعله يدفع الجميع بطريقة قيادية نحو ملامسة الأهداف المرجوة بعيدا عن الانغلاق او التحكم .
الحاج محمد زهيد بسط حبه بين عائلته و دعم اخيه اسلام زهيد بقوة و شد بيده التزاما بوصية ابيه و تماشيا مع روح العائلة و قوامها الكبير المنبثق من التآخي المثالي و الدعم في السراء والضراء .
ُُلُقب الحاج محمد زهيد بين صفوف عمال ” الهولدينك” و مستخدميه والمنتمين لهذه الشركة المواطنة بالقلب الكبير وذي الكرم الحاتيمي وزاوية الخير ورحيم الفقراء والمحتاجين، اسقاط ينبعث من حس الرجل الإنساني العالِ الذي يجعله حاضرا في كل المناسبات ليمد يده دون قيد او شرط .
خصال الرجال الالتزام بالكلمة والمعقول ، و هي سمة بارزة لدى العائلة المرموقة ” الزهيد ” و صفة لصيقة تميز بها الحاج المرحوم عبد الرحمان زهيد الذي حقق انجازا كبيرا يحسب في التاريخ ويشهد له أمام الجميع ، عصاميته و قوة شخصيته في تحقيق النجاحات هي امور مشتركة بينه و بين اولاده الحاج محمد زهيد و الحاج اسلام زهيد و الحاجة لمياء زهيد والحاجة ابتسام ومن وراءهم الملهمة الكبيرة و المساندة الرسمية لتجارب ابيهم في مشواره المتألق حرم ابيهم الحاجة الكريمة . ولم يكن صاحب مقولة ” وراء كل رجل عظيم امرأة ” سوى صاحب حق و كلمة تجسدت بقوة في تجربتنا هذه .
