تمديد آجال الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الثلاثاء، عن تمديد آجال الترشيح للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم سنة 2023 إلى غاية 3 نونبر المقبل.
وأبرزت الوزارة، في بلاغ لها، أنها “قررت، طبقا لمقتضيات المادة الثامنة من المرسوم المنظم للجائزة، تمديد آجال إيداع الترشيحات إلى غاية 3 نونبر 2023، وذلك حتى يتسنى لكافة الصحافيين والصحافيات استكمال إيداع ملفات ترشيحاتهم”.
وذكرت بأن هذه الجائزة تهم الأصناف الصحافية التي تشمل جائزة التلفزة للتحقيق والوثائقي، وجائزة الإذاعة، وجائزة الصحافة المكتوبة، وجائزة الصحافة الإلكترونية، وجائزة الوكالة، وجائزة الإنتاج الصحافي الأمازيغي، وجائزة الإنتاج الصحافي الحساني، وجائزة الصورة، وجائزة التحقيق الصحافي، وجائزة الرسم الكاريكاتوري، وكذا الجائزة التقديرية التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة.
وأوضح المصدر ذاته أنه يشترط في الأعمال المرشحة لنيل الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة أن تقدم في صيغتها الأصلية، أي كما نشرت أو بثت في إحدى وسائل الإعلام الوطنية. كما يشترط بالنسبة للصحافة الإلكترونية الاحتفاظ بالأعمال المرشحة على الموقع الإخباري الذي تم النشر بواسطته حتى الإعلان الرسمي عن الأعمال الفائزة بالجائزة.
وتودع الأعمال المرشحة، وفق البلاغ ذاته، في خمس نسخ لدى سكرتارية اللجنة التنظيمية للجائزة بمقر وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل) بشارع علال الفاسي بمدينة العرفان السويسي- الرباط، مرفقة باستمارة الترشيح للجائزة، التي يمكن سحبها من الموقع الالكتروني: (www.mjcc.gov.ma).
وأشار البلاغ إلى أنه يشترط في المرشح أو المرشحة لهذه الجائزة أن يكون من جنسية مغربية، وأن يكون مزاولا لمهنة الصحافة منذ ثلاث سنوات على الأقل، وحاصلا على بطاقة الصحافة برسم السنة الجارية، وأن يكون مشتغلا بإحدى المؤسسات الصحافية الوطنية، وألا يكون من أعضاء لجنة تنظيم الجائزة أو لجنة التحكيم، وألا يكون قد فاز بهذه الجائزة خلال الدورات الثلاث الأخيرة.
ويمكن للمرشح أو المرشحة برسم هذه الدورة، حسب البلاغ ذاته، تقديم ترشيحه إما بصفة فردية، أو بصفة جماعية ضمن فريق عمل، ولا يجوز الترشح لنيل الجائزة سوى بعمل واحد، باستثناء جائزة الصورة، التي يمكن الترشح لها بعشرة أعمال فوتوغرافية على الأكثر. كما يمكن لكل مؤسسة إعلامية ترشيح صحافي أو فريق عمل من بين العاملين فيها.