“سلوكيات” بعض الموظفين وأفراد الامن الخاص بكلية الحقوق بمراكش تنغص على الطلبة و المرتفقين
سلوكيات متجاوزة تعيق السير العام
أشرف السليطين الأمغاري
في الوقت الذي تراهن مكونات جامعة القاضي عياض، على تجويد خدماتها و ملاءمتها مع الإصلاحات التعليمية و البيداغوجية التي تعرفها الجامعة المغربية، من خلال السهر على حسن سير مرافقها و انفتاحها على محيطها بشكل يضمن تعزيز التواصل و التفاعل المستدام. يبقى من الضروري أن تنصهر مختلف المؤسسات و الكليات التابعة لها في صلب هذا التوجه والإصلاح الاكاديمي الرائد.
و لا يختلف إثنان على أن كلية الحقوق مراكش، تعتبر نموذجا يحتدى به في منظومة جامعة القاضي عياض، و تشكل صرحاً جامعيا متكاملا و متينا يجمع بين العلم و المعرفة و التربية و العلوم الإجتماعية و العلاقات المنفتحة و ينهج مقاربات عدة أبرزها التشارك و التفاعل نحو الافضل .
و لكن يبقى من الواجب أن يترفع أهل العلم و المعرفة عن زلات الوقوع في أخطاء الفشل التواصلي من قبيل إسناد مهمة التواصل مع المرتفقين والطلبة لبعض المستخدمين المنتمين لشركة تدبير مرفق” الأمن الخاص” داخل رحاب الكلية .
وفي هذا السياق توصلت الجريدة، بشكايات في هذا الشأن من قبيل سلوكيات متجاوزة و مشينة صادرة عن بعض أفراد الأمن الخاص بكلية الحقوق مراكش خصوصا المتواجدين بمدخل ادارة الكلية وممرها ” المتخم ” في مواجهة بعض المرتفقين و الطلبة الذين يطرقون أبواب الإستفسار عن مآل أمورهم الإدارية و البيداغوجية وهو الأمر الذي ينطبق على بعض الموظفين داخل كلية الحقوق الذين يغلقون الباب في وجه الطلبة متحججين بأعذار واهية وغير منطقية لا ترقى للمستوى التربوي المنشود .
وأمام هذا الوضع يتطلع الطلبة الى تجويد التواصل و الخدمات المقدمة لتعزيز منظومة تعليمية سليمة وبناءة ترقى بطموحات التعليم العالي و تعكس ريادة جامعة القاضي عياض في هذا المحال .