رياضة

هل يف مسؤولو الكوكب بوعد تحقيق الصعود ؟

أشرف السليطين الامغاري / آراء 

استبشرت جماهير الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم خيرا بالوعود التي تلقتها قبل موسمين من جهات عدة ، أبرزها مكتب الفريق وفق مشروع احترافي يروم عودة فارس النخيل لحظيرة القسم الاحترافي الاول ، وبناء فريق منسجم و قوي، و مستقل ماديا و قادر على المنافسة و تمثيل مراكش خير تمثيل.

لكن وضع الفريق اليوم يسائل الكثيرين و يدق ناقوس الخطر ، أولاً لغرض التصحيح مادام الوقت لازال كافيا للتنبيه و الاستدراك و ثانيا حتى لايضيع الجهد والمال ويجد مسؤولو الفريق انفسهم دون حصاد و في مرمى الانتقادات اللاذعة من جماهير الفريق التي تمني النفس بصفوة فريقها و عودة توهجه و تحقيق مشروع الصعود.

فحال الكوكب في الدورات الاخيرة يستوجب من الجميع تشخيص الوضع و الالتفاف و حلحلة الأمور دون مزايدات ،بعيدا عن لغة ” الانا” . وبيد قوية ملؤها الاتحاد على كلمة واحدة تصفو بالفريق و تعطيه الافضلية و الثبات في قادم الجولات بعيدا عن التخبطات الماضية التي ازاحته من مركز الوصافة ، و ضيقت عليه الخناق في سباق الظفر بلوحة الشرف و العلامة الكاملة في سباقه مع اندية لها وزنها و ابانت عن يقضة كبيرة وحس عال ِمن الجاهزية للانقضاض على الفرص.

التخبطات الاخيرة و تمظهراتها زادت من تأزم الوضع في صفوف أنصار الكوكب الذين باتوا في حيرة من امرهم ويلازمهم الخوف يل يضعون ايديهم على قلوبهم خوفا من تبخر المشروع و فشل موسم الصعود . حيث طالبت فئة واسعة من الجماهير غير ما مرة على صفحات التواصل الاجتماعي فايسبوك و انستغرام بمضاعفة المجهودات للخروج من حالة الشرود و التيهان الذي لازم الفريق و التحلي بروح المسؤولية وعدم الاسراف في تضييع النقاط خصوصا في الجولات المقبلة و تقديم الافضل للوصول للمبتغى.

ويبقى السؤال العريض الذي ينتاب الجماهير الكوكباية و الغيورين هو ” مدى التزام مسؤولي الكوكب بوعدهم في تحقيق الصعود ” فلا شك أن النية قائمة لتقديم الافضل و الواقع يكشف ظروف العمل و الاستراتيجية الجديدة القائمة من رئيس الفريق و مكتبه المديري لكن في غياب النتائج وتحقيق المبتغى يبقى كل شيء معلقا الى حين وهذا حال كرة القدم و التاريخ يسجل الانجازات ” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
حمل تطبيق آراء الآن