انطباعات وجوه رياضية مراكشية حول نتيجة المغرب و الكونغو ؛
الصافي افيلال
محمد اجبيح الحسني ( لاعب و رئيس للمولودية مراكش.
قال ان تلعب مباراة قوية في توقيت غير ملائم و حرارة مرتفعة امر غير معقول. لاعبو المنتخب الوطني رغم كل هذه العوامل أدوا الدور باستحقاق أمام الكونغو الذي اعتاد على مثل هذا الطقس الأفريقي زيادة على مؤهلاتهم البدنية ، و أضاف الحسني أن المنتخب الوطني بعد تسجيل الهدف حاول الاقتصاد في اللعب تفاديا للإرهاق و قدم شوط مقبولا قبل أن يستدرك ألحسني الحمد لله ان الخصم ضيع ضربة الجزاء . لكن يضيف المتحدث ماحدث في الشوط الثاني شيء آخر و اعتقد ان المدرب الركراكي بالتعديلات كان ينوي اللعب من أجل الحفاظ على النتيجة مما جعل الخصم يهاجم بقوة حتى تعادل معنا. و خلص الحسني لتأخذ من هذه المباراة و نصحح بعد الهفوات و ان متفائل بالتأهل للربع .
المنصوري دولي و لاعب الكوكب سابقا .
بدوره قال المنصوري : كيف ما كان الحال فإن نتيجة المغرب ضد الكونغو مرضية خاصة حين تلعب في الأشغال الأفريقية و في حرارة مرتفعة زيادة على الرطوبة، وكان الله في عون لاعبينا الذين تحملوا هذه الأجواء برجولية و شراسة و حس وطني . اكيد انه لم لعبنا بنفس النهج و التكتيكي الذي طبقه الركراكي كنا سنحم في نتيجة المباراة لصالحنا لأن اللاعببن تعالوا مع الشوط الأول بذكاء لكن في الثاني ربما اثر عليهم الارهاق مما فسح المجال للكونغو لتعديل النتيجة. و خلص المنصوري بأن المنتخب الوطني المغربي يعتبر الأقوى افريقيا و بامكانه التتويج و هذا مجرد رأي خاص .
حسن اعويدات : إطار وطني .
قال لا أظن اننا استسلمنا أمام الكونغو فهناك بعد العوامل يمكن اعتبارها عائقا أمام لاعبينا اولا كما قال الجميع. الطقس الحار من جهة و أرضية الملعب من جهة أخرى زيادة على امتيازه عناصر الكونغو بالقامات الطويلة و الطراوة البدنية أمر ساعدهم في الوقوف ندا للند ضدنا. عموما يجب تدارك الموقف في المباراتين المقبلتين و نحن واتقون بقدرات لاعبي منتخبنا المغربي و لايفصلنا عن التأهل سوى جزئيات بسيطة .
و الحمد خرجنا مرتاحين للعرض الذي قدمه اللاعبون. وما يؤسفني يضيف اعويدات هي نهاية المباراة التي خرجت عن نطاق الروح الرياضية جراء استفزاز الركراكي من طرف لاعب كنغولي.