ملفات حارقة على طاولة الرئيس الجديد لجامعة القاضي عياض.
أشرف السليطين الامغاري / آراء- مراكش : صادق المجلس الحكومي، الخميس المنصرم، على تعيين الدكتور بلعيد بوكادير رئيسا جديدا لجامعة القاضي عياض، خلفا للرئيس السابق الدكتور مولاي لحسن احبيض.
و راكم بلعيد بوكادير خبرات مهمة في مواقع المسؤوليات الجامعية، سواء على مستوى كلية العلوم السملالية أو على مستوى رئاسة الجامعة التي شغل بها منصب نائب الرئيس لفترتين ابان ولاية كل من الدكتورين عبد اللطيف الميراوي و لحسن احبيض.
وكشفت مصادر جامعية بالقاضي عياض، وبالكليات التابعة لها، أن الرئيس الجديد تنتظره ملفات حارقة، مضيفة أن الملفات الجديدة/القديمة يجب التعجيل بإيجاد حلول لها من أجل رفع سقف الطموحات، والوفاء بتنفيذ إصلاحات جادة في ملف التعليم العالي و تسوية الملفات المعلقة في ردهات جامعته .
ومن أهم الملفات الساحنة التي تنتظر الدكتور بلعيد بوكادير بعد استلامه المهمة الجديدة تلك المتعلقة بتحسين وضعية موظفي التعليم العالي بالجامعة ذاتها ، فضلا عن تحديات كبرى في مقدمتها استكمال الأوراش الجامعية المفتوحة في عهد سابقيه الميراوي وأحبيض من جهة، والعمل على إخراج مشاريع واعدة ومبتكرة إلى حيز الوجود، كما عليه الحال بالنسبة للنواة الجامعية بشيشاوة والمركب الجامعي بتامنصورت واستكمال تحديث المسالك الجامعية.
وفي سياق متصل طالب عدد من الموظفين والأطر بالجامعة ذاتها وبالكلية التابعة لها ، الرئيس الجديد بعدم ترك الباب مفتوحا في وجه بعض المسؤولين لتكريس منطق القرابة وتصفية الحسابات في التعيينات .