مجتمع

تطورات جديدة في حادثة التنقيب عن الكنز بمراكش تكشف عن هوية العقل المدبر

كشفت آخر المستجدات في قضية محاولة استخراج كنز مفترض من داخل من رياض بحي القنارية بالمدينة العتيقة لمراكش، امس الثلاثاء، أن صاحب الرياض الذي انطلقت منه عمليات الحفر، لديه مكتب للدراسات وان عددا ممن كانوا متورطين في عملية الحفر والتنقيب عن الكنز يشتغلون معه في مكتبه.

وتشير ذات المستجدات إلى أن الكنز لا يتواجد تحت رياضه بل تحت منزل آخر، إلا أنهم قرروا أن يصلوا إليه انطلاقا من رياضه، وذلك بناء على خطاطة يتوفرون عليها وهي على شاكلة خريطة للكنز.

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن المهندس المتهم الرئيسي في هذه القضية لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، وقد صدرت في حقه مذكرة بحث، وذلك عقب التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية مع الأربعة المعتقلين و المتورطين في عملية الحفر والتنقيب عن الكنز، والذي سينضاف إليهم إلى جانب المغمى عليهم إلى حين تماثلهم للشفاء بعد نقلهم إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.

جدير بالذكر أن حي القنارية بالمدينة العتيقة لمراكش شهد مساء أمس الثلاثاء 25 يوليوز، حالة استنفار ، واوقات عصيبة بعد محاولة سبعة اشخاص، استخراج كنز مفترض من داخل من منزل بالحي، ما انتهى باعتقال اربعة منهم واختناق ثلاثة، استدعى انتشال اثنين منهم ازيد من خمس ساعات من الجهود المتواصلة لفرق الانقاذ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
حمل تطبيق آراء الآن