هيئة التحرير – أراء
غزت التمور الجزائرية سوق الجملة بالمدينة العتيقة مراكش، وسط تساؤلات عدة من الباعة، حيث أجمع أغلبهم على أن نوعية هذه الاخيرة تبقى أقل جودة من المنتوج المغربي و مشكوك في جودتها، خاصة بعد فضيحة إرجاع التمور الجزائرية في كل من فرنسا وكندا وأمريكا وروسيا وقطر بدعوى احتوائها على مواد مسرطنة.
وتساءل الجميع كيف دخلت هذه التمور في ظل توتر العلاقات مع الجزائر وإغلاق الحدود، علاوة على أنها تباع بأسعار أقل من المنتوج المحلي مما يجعل مجموعة من المواطنين الذين لا يفرقون بين المنتوج الوطني والمنتوج الجزائري المليء بالسموم حسب تعبيرهم.
واسترسل الباعة في طرح العديد من الأسئلة، من قبيل :من أين تدخل هذه السموم ومن يرخص لها، كيف تصل إلى لموائدنا دون مراقبة.
وعبروا الباعة عن امتعاضهم “هناك أشخاص لا وطنية ولا غيرة لديهم على هذا الوطن وهمُهم الوحيد هو الإغتناء السريع”
وتابعوا “نناشد كل من والي جهة مراكش، ورئيس جهة مراكش، وعمدة مراكش، ومكتب السلامة الصحية، ومصلحة المستهلكين، لوقف هذه الجريمة الشنعاء في حق المواطنين والوطن”