اقصاء مراكش من احتضان “الموندياليتو ” يعري واقع الحال
أشرف السليطين الأمغاري- آراء/ تلقت مدينة مراكش ضربة موجعة بعد انتشار خبر احتضان مدينتي الرباط وطنجة لمونديال الاندية للمرة الثالثة ببلادنا بعدما كانت كل التوقعات ترجح كفة عاصمة النخيل بحكم نجاحها في احتضان نسختي2014/2015
وصاحب القرار موجة عارمة من السخط وعدم الرضى ، حيث علق الوسط الرياضي بمراكش أن القرار ليس بالمفاجئ بحكم تدني الخدمات المقدمة في الجانب الرياضي بعاصمة النخيل و تدهور المستوى العام على العموم .
وعرى القرار المذكور وضعية المدينة وتعثرها في مواكبة مسار الاقلاع المنشود الذي رسمه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده . فبعدما كانت المدينة سباقة لاحتضان العديد من التظاهرات وقبلة رسمية ووحيدة لمختلف الانشطة اضحت اليوم تجني الخيبات تواليا.
واضاف ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” ان ثمرات الانجاز التاريخي للأسود بمونديال قطر ُتقتلع بتصرفات مشينة وغير مسؤولة تطفح على السطح اخرها فضيحة ” مول الطاكسي ” بمراكش وهي تصرفات تخدش صورة المدينة و تعيق نجاحاتها.
وأكد خ.ك . فاعل رياضي بمدينة مراكش ان مراكش لم تطور من مستواها الخدماتي سيما في القطاع الرياضي و أن الظرفية الاقتصادية التي تعيشها المدينة بحكم مخلفات الجائحة اثرت بشكل سلبي على بقية الانشطة بحكم تقاطعها .
وأضاف ذات المتحدث أن الاندية الرياضية بمراكش هي الاخرى تجد صعوبة في ايجاد ملاعب قارة لاستقبال المباريات ، على الرغم من توفر مدينة السبعة رجال على ” بنية تحتية مهمة ” لكنها في الوقت ذاته لم تفِ بالغرض . وهو ما يطرح سؤال عريض ما الفائدة من تشييد هذه المنشآت الرياضية وصرف مبالغ مالية كبيرة و تركها عرضة لاشعة الشمس الحارقة دون استفادة تذكر .
وكان جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، قد أكد أن المملكة المغربية ستحتضن النسخة القادمة من كأس العالم للأندية، في الفترة ما بين 1 و11 فبراير من العام المقبل.
يذكر أن هذه النسخة ستعرف مشاركة فريق الوداد الرياضي، كممثل لقارة أفريقيا، بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أفريقيا.