هل تفرمل الأزمة المادية الخانقة عجلة اللجنة المؤقتة لتدبير شؤون الكوكب المراكشي وتُسرع من انتخاب رئيس جديد
أشرف السليطين الأمغاري: آراء/ يعيش الكوكب المراكشي لكرة القدم أزمة مادية حقيقية بعدما استنفد الفريق “الدعم المادي التضامني ” الذي كان مخصصا لتدبير شؤونه في الفترة الماضية .
واضطرت إدارة الكوكب المراكشي الى الاكتتاب في أكثر من مناسبة لتحمل أعباء الفريق بعد الوضعية المادية الصعبة التي اشتدت في الفترة الاخيرة سيما مع ارتفاع تكاليف الفريق موازاة مع مساره الجيد نسيبا حتى الآن ببطولة القسم الوطني هواة التي يتزعمها.
ويعيش لاعبو الكوكب وضعا ماديا صعبا جراء عدم صرف مستحقاتهم المادية العالقة بذمة الفريق ، فيم انكبت ا ادارة الفريق على تسوية مستحقات اللاعبين المتنازعين مع الفريق تفاديا لمشاكل الحظر مستقبلا من الجامعة او الفيفا حتى يتنسى لها تأهيل اللاعبين المراد انتدابهم مستقبلًا .
ويبقى الهاجس المادي قائما في ظل الوضعية التي يعيشها الفريق والتي جعلت لجنته المؤقتة في حيرة من أمرها لمواكبة المصاريف المتزايدة مع توالي الجولات وارتفاع سقف الطموحات بالعودة للقسم الثاني ومعه القسم الاحترافي .
ويبقى السؤال المطروح هل تفرمل الأزمة المادية عجلة اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الكوكب وتجعل مسألة انتخاب رئيس اقرب من اس وقت مضى ؟ وماذا عن المشروع الذي تم رسمه مع بداية الموسم ؟ وكيف سيدبر الفريق اموره خصوصا مع ارتفاع ” كتلة اجوره ” سيما الادارية منها ؟ .وما مصير الوعود التي تلقاها الكوكب من مسؤلي مراكش بالتضامن المادي و فحت الحارثي و ما الى ذلك ؟
كل هذه التساؤلات يطرحها الشارع المراكشي الذي يترقب وضعية فريقه العريق الذي يبحث عن طوق نجاة من اقسام الظلمات للعودة لمكانته الطبعية في اقرب الاجال وانهاء كابوس الهواة .