مجتمع

لماذا تم استثناء الشوارع المّحفرة بمراكش من اشغال الصيانة؟

أشرف السليطين الأمغاري- آراء: تعيش شوارع المدينة الحمراء مراكش على وقع الحفر المنتشرة بقوة في مجمل احياءها، حيث لا تخلو المدينة السياحية من الحفر و المطبات الصناعية التي تشوه المنظر العام و وتضر بالسائقين وأصحاب السيارات والدراجات على حد سواء .

وتحولت شوارع مراكش الى حقول الغام تترصد أصحاب السيارات و الدراجات دون مفر منها ، حيث تسيدت اهم شوارع المدينة وسط تدمر كبير للساكنة التي لم تلامس التغيير المنشود في جودة الخدمات الطرقية المقدمة .

وعلى الرغم من الصيحات والآهات الكثيرة التي وجهت للمجلس الجماعي لعاصمة النخيل من أجل الوقوف على حدة هذه المعضلة وايجاد الحلول الكفيلة بتجاوزها ، إلا ان الوضع لازال على ما هو عليه ، بل الطامة الكبرى التي طفت على السطح مؤخرا هي صيانة شوارع رئيسية واستثناء اخرى تعيش وضعا كارثيا .

واستغرب مواطنون من صيانة بعض الشوارع التي تتواجد بأحياء مهمة بمراكش، دون اخرى تعيش وضعا كارثيا بتهالك اسمنتها وتكاثر حفرها، مطالبين بضرورة إصلاح حفر الشوارع المتوارية عن الأنظار والتي تشكل مسارا دائما للسائقين  .

ف . ك ناشط جمعوي عبر عن امتعاضه من سوء الخدمات المقدمة في هذا الاتجاه معتبرا ان الحفر المنتشرة بعاصمة النخيل تعيق مجهودات التنمية المستدامة للمدينة و تشوه منظرها وتشكل خطرا محدقا بالسائقين وقد تسبب حوادث سير قاتلة في احيانا كثيرة ، بل تنغص على السائقين الذي يظطرون للسياقة في وضعية غير مطمئنة.

وأضاف ذات المتحدث أن الأشغال الأخيرة التي شهدتها شوارع عاصمة النخيل تبقى ايجابية لكنها خلفت نوعا من التمييز ، حيث لازالت بعض الطرقات والشوارع تعيش على وقع الحفر المنتشرة و الاسمنت المتهالك وهي الاجدر بهكذا اصلاحات .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
حمل تطبيق آراء الآن