مختلفات

حقينة السدود المغربية تنتعش، والحذر واجب

آراء/متابعة – حمزة الرايس : عرفت أغلب السدود على الصعيد الوطني انتعاشا ملحوظا بعد التساقطات المطرية التي عرفتها مختلف ربوع المملكة المغربية في الآونة الأخيرة، وفي الصدد ذاته أكد مختصون أن التساقطات المطرية الأخيرة لا تعني تجاوز أزمة الماء التي عانى منها بلدنا.

وحسب إحصائيات المختصين، فإن نسبة ملء السدود بلغت 30.43 في المائة، بإجمالي يقدر بأربعة مليارات و 905.88 مليون متر مكعب، فيما قدر احتياطي نهاية شتنبر الماضي بثلاثة مليارات و 944.7 ملايين أمتار مكعب.

وفي هذا السياق نفسه قال الخبير المناخي “علي شرود”: “إن المعطيات المائية تعرف تغيرات بحسب الظروف المناخية السائدة والإضطرابات المفاجئة التي قد تحدث تعويضا نسبيا، أخذا بعين الإعتبار معطيات ناتجة عن تأخر التساقطات المطرية التي لم تأت في وقتها، وهو أمر اعتاده المغرب منذ ثماني سنوات، إلا أن هذه السنة تأخرت أكثر، مما جعل نسبة المياه وحقينة السدود يتراجعان إلى أدنى مستوياتهما”.

وأضاف الخبير نفسه، قائلا: “نسبة ملء السدود هي الإحتياطي الذي يضمن نسبة الإكتفاء الذاتي للمواطن، وبالتالي فتراجعها يعني دق ناقوس الخطر”.

ويذكر أن حوض اللوكوس هو الأول من حيث الإنتعاش، إذ بلغت نسبته المقدرة ب 54.94 في المائة باحتياطي يقدر ب 945.93 مليون متر مكعب، متبوعا بحوض سبو، الذي بلغ نسبة تقدر ب 46.58 في المائة، مع احتياطي يقدر ب مليارين و 587.26 مليون متر مكعب، يليه حوض تنسيفت بنسبة ملء تقدر ب 42.45 في المائة، مع احتياطي يقدر ب 96.48 مليون متر مكعب، وفي آخر الترتيب حوض أبي رقراق بنسبة تقدر ب 30.32 في المائة، مع احتياطي يقدر ب 328.11 مليون متر مكعب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى