مجتمع

اتفاقية شراكة بين جامعتي القاضي عياض بمراكش والشيخ أنتا ديوب بدكار

و . م . ع – تم، اليوم الأربعاء، بمراكش، التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون بين جامعتي القاضي عياض بمراكش، والشيخ أنتا ديوب بدكار بالسنغال، “تروم تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجانبين، بما يسهم في تكثيف علاقاتهما”.

وتوفر هذه الاتفاقية، التي وقع عليها بالأحرف الأولى رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، الحسن احبيض، ورئيس جامعة الشيخ أنتا ديوب بدكار، أحمدو علي مباي، أرضية مؤسساتية للتعاون وتعزيز الابتكار، بغرض ضمان إشعاع الجامعتين.

وتتوخى الوثيقة، كذلك، بحث السبل الكفيلة بتيسير إرساء مختبرات بحث تعنى بكافة المجالات، لاسيما الرياضيات والمعلوميات، مع استشراف آفاق التعاون الأكاديمي التي تعود بالنفع على الجانبين.

وأبرزاحبيض، في كلمة خلال حفل التوقيع، العلاقات المغربية-السنغالية “المتميزة والتي ترقى إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية”، معربا عن أمله في أن يتعزز التعاون الأكاديمي بين المؤسستين بما يرقى إلى مستوى هذه العلاقات، ويكرس نهج التعاون جنوب-جنوب الذي تتبناه المملكة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأوضح أن هذا اللقاء “الهام” يروم تبادل الأفكار وتقديم كل ما تتوفر عليه الجامعتان من عروض التكوينات والأبحاث (البيوتكنولوجيا والمعدات والسياحة والصناعات الغذائية والتنقل الأخضر والرياضيات والطب والصيدلة)، مؤكدا أن “التنزيل العملي لهذه العملية يقتضي تفعيل مختبرات مختلطة بين الجانبين، تسهر على الإشراف المشترك على الأطروحات في تكوينات التميز، وتحديد كيفية دعم التعاون في ميدان البحث العلمي”.

وعبر احبيض عن يقينه بأن الجامعتين تتوفران على رصيد مهم في التعاون المشترك، معربا عن أمله في أن يسهم هذا اللقاء في تدعيم التميز في التكوينات الواعدة والبحث العلمي مع إحداث قطب جامعي متميز.

أما رئيس جامعة الشيخ أنتا ديوب بدكار، أحمدو علي مباي، فنوه، من جهته، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالعلاقات “الاستثنائية” التي تجمع بين قائدي وحكومتي وشعبي البلدين، داعيا إلى تكثيف التعاون بين الجامعات السنغالية ونظيرتها المغربية.

وأشار، في هذا الاتجاه، إلى مجالات التعاون مع جامعة القاضي عياض، وإلى مجموعات البحث المختلطة، إضافة إلى حركية الطلبة والأساتذة بين الجانبين، مستعرضا المسار الكرونولوجي لجامعة الشيخ أنتا ديوب، ومختلف البنيات والمراكز التابعة لها.

وكشف أن الغاية من التوقيع على هذه الاتفاقية هو الارتقاء بالعلاقات بين الجانبين إلى مستوى أعلى، لاسيما في ما يتصل ببرامج التكوين المشتركة، مع تكثيف التبادل في المجالات الواعدة للبحث العلمي، على غرار المعلوميات، والذكاء الاصطناعي، والطب والصيدلة.

وتابع علي مباي أن الغاية تكمن، أيضا، في بسط واقع حال التعاون على النحو الذي يفضي إلى تكثيف مجالات الشراكة وتعميقها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
حمل تطبيق آراء الآن