دولي

بدء محاكمة المتهمين في تفجيرات بروكسل

تبدأ، اليوم الاثنين، جلسات الاستماع في المحاكمة المتعلقة بالتفجيرات التي نفذها إسلاميون في بروكسل عام 2016، والتي لا يزال ضحاياها يعانون من آثارها الجسدية والصدمات النفسية.

وقالت كريستيل جيوفانيتي، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن المحنة ما زالت، بعد أكثر من ست سنوات، تضع عبئا إضافيا كبيرا على حياتها.

وأضافت جيوفانيتي، التي تبلغ حاليا من العمر 37 عاما: “لم أكن أتوقع ذلك في حينها”.

وكانت تستقل المترو في وقت الذروة الصباحية في يوم 22 مارس 2016 عندما انفجرت قنبلة في العربة المجاورة، بعد حوالي ساعة من انفجار قنبلتين في مطار بروكسل.

يشار إلى أن جيوفانيتي واحدة من بين أكثر من 900 من المدعين المدنيين يشاركون في محاكمة عشرة من المشتبه بهم، بتهم تشمل القتل باستخدام الإرهاب والشروع في القتل بالإرهاب والمشاركة في أنشطة منظمة إرهابية.

فيما قال لويس فاناردوا، البالغ من العمر 38 عاما، إنه قلق بشأن اضطراره إلى مواجهة الجناة المزعومين عندما يذهب للإدلاء بشهادته إلى جانب أكثر من 370 شاهدا.

وكان فاناردوا قد فقد صديقته المولودة في السويد، ماي أتليجريم، في الهجوم.

وظلت أتليجريم في عداد المفقودين لأيام عديدة بعد وقوع التفجير، بينما كان فاناردوا ينتقل بين المستشفيات أملا في العثور عليها على قيد الحياة.

وفي الوقت نفسه، يهتم الممرض جيتان مولمان، البالغ من العمر 52 عاما، بشدة بمتابعة المحاكمة، التي من المتوقع أن تستمر لحوالي تسعة أشهر. وكان الأمر قد انتهى بمولمان بتقديم الإسعافات الأولية لعشرات الضحايا الذين فروا من الانفجار في المترو.

وخلفت التفجيرات الانتحارية 32 قتيلا و100 مصاب في وقت كانت فيه أوروبا في حالة تأهب بسبب هجمات سابقة.

يذكر أن أبرز المتهمين في القضية هو صلاح عبد السلام، الذي سبق أن حكم عليه بالسجن مدى الحياة في يونيو الماضي لتورطه في هجمات في باريس في نونبر 2015.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
حمل تطبيق آراء الآن