آراء- مراكش
بعد تأشير السلطات المحلية بمراكش على تزكية لجنة إنقاد الكوكب المراكشي لكرة القدم ، استبشرت الجماهير خيرا بعودة فريقها للواجهة والانكباب على هيكلة شقيه الاداري والتقني أساسا قبل تتبع بقية الإصلاحات على مراحل.
وبعد سلسلة من الاجتماعات بين أعضاء اللجنة والسلطات ، باشرت لجنة انقاد الكوكب عملها بجدية واضحة من أجل استدارك الوقت و استباق أمور أخرى تنظيمية و تقنية لتوفير مناخ سليم للفريق .
وانطلقت إدارة الفريق بعد استلام وصل الايداع في ابرام التعاقدات مع اللاعبين والاطار التقني و طاقمه المشرف و التوقيع مع شركة للألبسة و والسفر الى تطوان ضمن معسكر مغلق تحسبا للمنافسات القادمة .
وأمام كل هذه الحركية الايجابية للفريق ، توسمت الجماهير الكوكابية خيرا في تشكيل فريق قوي يتأهب للمنافسة في مشوار صعب بهدف واضح هو تحقيق الصعود لقسم الكبار بعد موسمين رياضيين ، وبعد ذلك لكل مقام نقال .
وعلى بعد أقل من أسبوع عن انطلاقة بطولة قسم الهواة لازالت جماهير الكوكب لم تلامس جوانب فريقها التقنية و البشرية و حتى التواصلية ، فالفريق بات شبه منعزل بعد توقف نشاطه على منصة “فايسبوك “و بقية مواقع التواصل الاجتماعية الاخرى ، وانحصرت اخباره في بعض الصفحات المتتبعة لشأنه بمجهودات تفوق المعتاد .
وفي عصر التكنولوجيا وحق الوصول للمعلومة ، طالبت فئة واسعة من جماهير الكوكب بعقد ندوة صحفية عاجلة وتوضيح أمور فريقها وكشف اللثام عن مستجداته حتى تظل شعرة معاوية قائمة بين الطرفين ولا ينعزل الكوكب أكثر من اللازم عن اوفيائه .
تفس المطالب ألحت على ضرورة تعيين ناطق رسمي باسم الكوكب ، يكون لسان حال الفريق وحلقة الوصل مع متتبعيه للوقوف على مختلف المستجدات و التحديات التي تواجه الفريق المقبل على مسار شاق و صعب لعودته نحو مكانته المعهودة فلا يمكن ان يستقيم الفريق بعيدا عن جماهيره .
ذات الجماهير لم تخفي رضاها عن دينامية الفريق الاخيرة لكنها اعابت مؤقتًا على توقف اخباره و عزلته غير المبررة ، بسبب عدم ايلاء الاهمية لصورة الفريق وعلامته الاعلامية “المجمدة ” بعد نهاية الموسم الفارط ، بعدما كانت محطة مهمة و مشرقة بشهادة متتبعيه ممن ابدوا رضاهم التام على عمل لجنة اعلامه آنذاك .
وينطلق موسم الكوكب رسميًا ، الاسبوع القادم حينما يستضيف فريق مريرت عن اولى جولات بطولة قسم الهواة على أرضية ملعب مراكش الكبير، وهي البداية التي سترسم معالم الفريق بوضوح و تحدد بوصلته نحو الهدف المنشود .
