مجتمع

تحرش و سلوكيات “شاذة “لمراهقين تطبع الدخول المدرسي بمراكش

مع إنطلاقة كل موسم دراسي جديد ، تطفو على الواجهة نماذج “شاذة” من مراهقين يمتهنون التحرش بالتلميذات بمحيط المؤسسات التعليمية العامة والخاصة .

ويعشق هؤلاء المراهقون الانتظار لساعات طويلة أمام أبواب الاعداديات والثانويات و الاستعراض بدراجاتهم النارية أمام ابوابها وإجبار الفتيات بالقوة على تبادل أرقام الهواتف و أحيانا مصاحبطهن ، بغاية نفت سموم خبثهم “الشاذ” والتضييق على حرية التلميذات و التحرش بهن لغاية استغلالهن.

واختار عدد من آباء واولياء أمور التلميذات والتلاميذ أن يصطحبوا ابناءهم حتى ابواب المؤسسات التعليمية بعدما ضاقوا درعًا من سلوكيات هذه الفئة ” المراهقة” التي تنشط بكثرة في أوقات الدخول المدرسي حيث يتنقلون بين مختلف المؤسسات لنفس الغرض بشكل يومي .

ونادت فئة واسعة من أولياء الأمور بضرورة تدخل رجال الامن و تمشيط محيط المدارس ووضع حد لهذه السلوكيات التي تلتصق ببداية كل موسم دراسي و تعكر صفو انطلاقته في ظروف جيدة.

ف ج فاعل جمعوي أكد أن فضاء المؤسسات التعليمية لابد وأن يحظى بالامن والأمان، مع الحرص على توفر الوقار والاحترام في المحيط ضمانا لحسن تيسير العملية التعلمية والتعليمية في صفوف المتمدرسات والمتمدرسين.

ويبقى من الضروري ان يتم تفعيل خلية للامن المدرسي دورها مجابهة هذه الانحلالات والصور القاتمة التي تسيئ للمشهد التعليمي بشراكة مع مختلف القائمين على على التربية والتكوين بجهة مراكش اسفي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
حمل تطبيق آراء الآن