مجتمع

تنصيب رجال السلطة الجدد المعينين بإقليم الرحامنة

آراء- ابن جرير (إقليم الرحامنة)

جرى، أمس السبت، بمقر عمالة إقليم الرحامنة، حفل تنصيب رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم مؤخرا على مستوى الإقليم، وذلك في إطار الحركة الانتقالية التي نظمتها مؤخرا وزارة الداخلية.

وشملت هذه التعيينات الجديدة، على الخصوص، مناصب رئيس قسم الشؤون الداخلية باقليم الرحامنة، وباشا ابن جرير، وباشا سيدي بوعثمان، ورؤساء دوائر كل من الرحامنة وسيدي بوعثمان، و06 قياد قيادات بالمجال القروي (الجبيلات، لوطا، اولاد اتميم، والبريكيين، واثنين بوشان، ورأس العين) و 04 قياد بالملحقات الإدارية.

  وفي كلمة بالمناسبة، أكد عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، أن هذه الحركة تهدف إلى ضخ دينامية جديدة في عمل الإدارة الترابية ومواكبة المسلسل التنموي الذي يشهده الإقليم في كافة المجالات.

واستشهد السيد بوينيان بالتعليمات الملكية السامية التي تؤكد على ضرورة تعزيز جودة الخدمات الإدارية، والاستغلال الأمثل للموارد البشرية من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق لتولي مناصب المسؤولية، مع الربط بين المسؤولية والمحاسبة، داعيا إلى الانخراط التام في تنزيل الرؤية الملكية من أجل تحقيق التنمية المتوخاة، ذات الأثر الإيجابي والملموس على المعيش اليومي للمواطنين.

وأوضح عامل الإقليم أن “تنزيل المفهوم الجديد للسلطة الذي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يدعو إليه، يتطلب التواصل الوثيق مع المواطنين والتفاعل مع انتظاراتهم واحتياجاتهم وتظلماتهم مع التعامل بسرعة لإيجاد الحلول المناسبة لهم”.

وأهاب برجال السلطة الانخراط في عملية التنمية التي يشهدها إقليم الرحامنة، لاسيما المشاريع والأوراش التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، مع اعتماد مقاربة استباقية ترتكز على القرب والاستماع للمواطنين وتشجيع المبادرات الجادة والبناءة.

وفي هذا السياق، أبرز السيد بوينيان أهمية الدور الذي يضطلع به رجل السلطة في سياق تحقيق التنمية الشاملة، عبر مقاربة تعتمد على المراقبة اليومية لمختلف المشاريع والمبادرات، ومن خلال تعزيز العلاقة مع الشركاء السياسيين، والمسؤولين المنتخبين وهيئات المجتمع المدني.

وجرى هذا الحفل بحضور ممثلي السلطة القضائية، ورئيس المجلس العلمي المحلي، ومنتخبين محليين، إضافة إلى رؤساء المصالح الخارجية، وممثلي المجتمع المدني، وشخصيات مدنية وعسكرية أخرى.

تجدر الإشارة إلى أنه، وتنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية، قامت وزارة الداخلية بإجراء حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت 1819 منهم، يمثلون 43 في المئة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى