قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إنه “بكل موضوعية” لا يمكن إنكار مجموعة من الإيجابيات حققها المنتخب الوطني المغربي، في السنتين الأخيرتين تحت قيادة الناخب الوطني الحالي وحيد خاليلوزيتش، لكن في المقابل، هناك الكثير من السلبيات، أكد أنها تزعجه وتزعج الجمهور المغربي.
وأضاف لقجع، في لقاء مع برنامج “ديكريبتاج”، على أمواج راديو “mfm”، أن المكتب المديري، سيجتمع، قريبا، لاتخاذ القرارات اللازمة بخصوص مستقبل الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، وأيضا بخصوص إمكانية عودة حكيم زياش إلى النخبة الوطنية.
وقال لقجع، بخصوص إيجابيات الناخب الوطني: “خاليلوزيتش جاء في مرحلة انتقالية، بعد اعتزال مجموعة من اللاعبين، واستطاع أن يخلق مجموعة من اللاعبين جعلتنا الآن، من أحسن المنتخبات في القارة الإفريقية، وأصبحنا نتحتل المركز 22 عالميا”.
ومن بين الأمور السلبية التي حدثت في المنتخب الوطني، في عهد الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، حسب فوزي لقجع، تلك “التوترات” مع بعض اللاعبين، على غرار حكيم وياش ونصير مزراوي، وهذه التوترات، يقول رئيس الجامعة “لم يكن لها سبب معين وأخذت حجما أكبر من ما تستحق”، مشيرا: “في النهاية أنا المسؤول عن هذه التوترات، وليس لدي أي إشكال في تحمل هذه المسؤولية”.
ومن بين الأمور السلبية، أيضا، في المنتخب الوطني، حسب فوزي لقجع، إقدام وحيد خاليلوزيتش، على تغيير التشكيلة مرارا وتكرارا، وهذا الأمر، يقول لقجع “لا يعجبني ولا يجعب الجمهور المغربي”، موضحا: “وحيد يغير التشكيلة بناء على طريقة لعب الخصم، وأنا كمغربي لا أتفق معه في هذا الأمر، اختلفت معه كثيرا في هذا الموضوع، لأن هناك أبجديات في كرة لا يمكن المساس بها”.
وشدد على أنه يختلف مع وحيد خاليلوزيتش في ما يتصل بالخطط التي ينهجها، مشددا على أن هناك طريقتين للعب، حيث تقوم الطريقة الأولى على التوفر على هوية وطريقة لعب ثابتة، تجبر الخصوم على تغيير طريقة لعبهم عندما يواجهون الأسود، وتستند الطريقة الثانية، على تغيير طريقة اللعب في كل مباراة، معتبرا أن الطريقة الثانية هي التي ينهجها وحيد خاليلوزيتش، مؤكدا على اختلافه معه في هذا الأمر.
كما تحدث لقجع عن إمكانية عودة حكيم زياش، لاعب فريق تشيلسي الإنجليزي، إلى النخبة الوطنية.
