رجل الكفاءة الشقيق …يشق طريق النجاح بجماعة واحة سيدي ابراهيم .
آراء- مراكش : يعتبر محمد الشقيق البامي عن حزب الأصالة و المعاصرة أحد اهم الوجوه السياسية للهيكل الحزبي على المستويين المحلي والوطني ، وكذا بمثابة رجل كفاءة بامتياز ، اذ يتفاعل الشقيق بايجابية كبيرة مع مختلف المواضيع الراهنة خلال ولايته الأولى، حيث شكل طفرة نوعية مهمة بمنطقة واحة سيدي ابراهيم من خلال انكبابه الجدي و الحثيث على تتبع ونقل انتظارات و اكراهات المواطنين العالقة و مناقشتها مع القطاعات المتداخلة
وشكل محمد الشقيق ابن منطقة واحة سيدي ابراهيم و العارف بخباياها علامة فارقة بتميزه الملحوظ وديناميته المعهودة من خلال اجتمعاته الدورية و خرجاته الميدانية و تفاعله اللامشروط مع هموم و مشاكل أبناء منطقته فضلا على انه ما فتئ يرحب بجميع التلوينات السياسية وجمعيات المجتمع المدني و يمده يده داعما لكل المبادرات المتميزة بغية وضع تصور عام لحل المشاكل و التجاوب مع انتظارات المواطنين سيما في الامور المستعجلة التي تتسم بالراهنية .
ويحظى محمد الشقيق باحترام واجماع الساكنة ، وعموم متتبعي الشأن السياسي خصوصا على المستوى الجهوي بمراكش اسفي ، حيث يلتزم الرجل بمبادئ وخصال متينة و متفردة و يعشق التحدي و يواكب التطور في مجالات تدبيره اليومي ويبقى من الأسماء السياسية النشيطة والبارزة بالساحة والتي كسرت روتين رجل السياسة في المنظور الكلاسيكي .
وينكب الشقيق بجدية كبيرة على أهم تحديات منطقته وفي طليعتها مشكلة الماء و المدرسة العمومية ومشاكل القطاع الصحي بما فيه مشاكل الأدوية والاطر الصحية ، وكذا محاربة البناء العشوائي و تتمين المقاربة النوعية وفك العزلة فضلا عن انكبابه على اشكالات الشغيلة في هذا الباب بالمنطقة وايمانه بضرورة اشراكها في الاقلاع الجديد فضلا عن محاربة كل اشكال العنف و الاقصاء و خلق فضاءات موازية في الشق الثقافي و الرياضي والبيئي.
وبرزت حنكة البامي محمد الشقيق عبر إصراره على الوفاء بالتزاماته ومنها الحضور الدائم بمكتبه والمساهمة الفعلية في جميع دورات جماعته التي قطعت أشواطًا كبيرة في مجال التنمية و انخراطه بشكل صحيح في مسار الاصلاح و انصاته الايجابي للاقتراحات و المشاكل و التقائيته في العمل دون تعارض مع باقي الاختصاصات الموكولة له في اطار صلاحيته ومهامه كرئيس الجماعة و عضويته البارزة في حزب الأصالة والمعاصرة جهويا .
وتبقى تطلعات البامي الشقيق مشروعة للمواصلة في خدمة جماعته واحة سيدي ابراهيم و تقديم الصورة الايجابية عن التنمية الفعلية في المجال القروي فضلا عن إيمانه بالدور الهام بهياكل الحزب على المستوى الوطني ، وذلك نظير التزامه و يقظته القوية في مختلف معارك الحياة السياسية و التحديات اليومية التي يفرضها المشهد السياسي .