هيئة التحرير – آراء
وقّعت أمس الخميس 23 مارس الجاري، وزارتي الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، والصناعة والتجارة، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، ومجموعة “رونو” المغرب وشركة “سنوب، على اتفاقيتين لتعزيز التكوين في قطاع صناعة السيارات.
وتروم الإتفاقيتان، اللتان وقع عليهما كل من وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السموري، ووزير الصناعة والتجارة، رياض مزوار، والمديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، لبنى طريشة، والمدير العام لمجموعة رونو المغرب، محمد بشيري، والمدير العام لشركة سنوب، تاج الدين بنيس، إلى مواكبة تطور وتنمية صناعة السيارات من خلال إعداد موارد بشرية مؤهلة بما يتماشى مع احتياجات القطاع.
وقال السكوري إن “جهودنا متواصلة لرفع التحديات الجديدة للتكوين المهني بما يتماشى مع المنظومة وتحفيز الإرتقاء بمستوى أداء الصناعة المغربية”. مؤكدا على أن تنمية الصناعة الوطنية والحفاظ على قدرتها التنافسية يظلان رهينين بمدى التوفر على موارد بشرية مؤهلة ونشيطة ومتطورة.
وأشار مزوار إلى أن هاتين الإتفاقيتين الموقعتين، من شأنهما أن تسمحا بتطوير الكفاءات وإدماج الشباب في النسيج الإنتاجي الوطني.
وصرحت طريشة بأن “الإتفاقية الأولى المبرمة مع مجموعة رونو تروم إحداث عرض تكويني يستجيب للحاجيات الخاصة للمجموعة، ومن بينها الصناعة 4.0 والسيارة الكهربائية وثقافة السيارات بشكل عام”. مشيرة إلى أن هذه الإتفاقيات تجسد الإرادة المشتركة لمختلف الجهات المعنية لدعم تطوير قطاع السيارات، وكذا القناعة المشتركة بأن تطوير الكفاءات هي قضية الجميع، سواء السلطات العمومية أو المصنعين أو الفاعلين في التكوين.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة رونو، تتعهد بموجب الإتفاقية الموقعة، بمواكبة مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل في تطوير المسارات التكوينية، وخاصة في مجال الصناعة 4.0 والطاقات المتجددة، وأيضا في تحديد المعدات التقنية البيداغوجية لفائدة مدن المهن والكفاءات لجهة طنجة تطوان الحسيمة وجهة الدار البيضاء سطات، كما ستتولى شركة سنوب تطوير التكوين التناوبي في مجال الصيانة الصناعية، وستوفر المعدات التقنية والبيداغوجية لفائدة بعض مراكز التكوين التابعة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.
