افتتحت، بداية الاسبوع الجاري ، بعاصمة النخيل، رسميا فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، المنظم تحت شعار “تراثنا هويتنا “، والرامي إلى إبراز أصالة وتفرد منتوجات هذا القطاع.
ويندرج هذا المعرض، الذي يتواصل إلى غاية 30 دجنبر الجاري، في إطار الدورة السابعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وينظم هذا المعرض، الذي جرى حفل افتتاحه، على الخصوص، بحضور والي جهة مراكش – آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو،ومنتخبين محليين وشخصيات أخرى، من قبل غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش- آسفي، بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ودار الصانع.
ويروم المعرض، الذي تمت تهيئته بساحة الحارثي، على مساحة 2500 متر مربع، إبراز غنى الصناعة التقليدية المغربية والخبرة العريقة “للمعلمين”، مع التركيز على الزليج المغربي، وألوانه الزاهية، وأشكاله، ومكوناته والتقنيات المعتمدة في صناعته.
ويشارك في هذا المعرض حرفيون وتعاونيات من مختلف أقاليم جهة مراكش – آسفي، علاوة على عارضين من جهات أخرى بالمملكة، بغرض إظهار مواهبهم وخبرتهم وإبداعاتهم للزوار.
ومما لاشك فيه أن عدد العارضين البالغ 120 عارضا، ومن بينهم صناع تقليديون وتعاونيات ومقاولات عاملة في القطاع، سيساهم في تثمين الصناعة التقليدية، وسيمكن الزوار من التعرف على الحرف والمهن المتصلة بالخشب والخزف والجلد والحلي والزرابي، إضافة إلى مواد التجميل، وغيرها.
و اوضح رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش-آسفي، حسن شوميس، فأبرز، في تصريح خص به جريدة آراء أهمية هذا المعرض، حيث يتم تمثيل مختلف شعب الصناعة التقليدية، مشيرا إلى أنه من بين خصوصيات هذا المعرض، هناك إقامة متحف موجه للزليج المغربي، وذلك لأول مرة.
واضاف أن المعرض يمنح الفرصة للزوار من أجل اكتشاف تاريخ الزليج المغربي الذي يعود للقرن 12، كتراث عريق تطور على امتداد عدة مراحل، مبرزا الأهمية الأكاديمية والعلمية لهذا المتحف ودوره في تطوير هذه المعارف وضمان استدامتها.
كلمة الرئيس حسن شوميس :
