مجتمع

لقاء يشخص وضع المزارعات في بني ملال

نظم مشروع التنمية الاجتماعية والاقتصادية الدامجة بجهة بني ملال خنيفرة (ISED-BMK)، الممول من طرف الوكالة الأمريكية للتنمية (USAID)، لقاء، الثلاثاء، لعرض نتائج تشخيص خريطة الفاعلين الأساسيين والمبادرات الداعمة لظروف عيش وعمل النساء العاملات في القطاع الفلاحي بجهة بني ملال خنيفرة.

يندرج هذا اللقاء في إطار أنشطة مشروع التنمية الاجتماعية والاقتصادية الدامجة لجهة بني ملال خنيفرة، الذي يمتد على مدى خمس سنوات (2020/2025) ويهدف الى المساهمة في الجهود المبذولة لتحقيق تنمية جهوية دامجة بشكل خاص لفئات النساء والشباب والأشخاص في وضعية إعاقة وساكنة العالم القروي.

وتميز اللقاء، الذي جرى بمقر جهة بني ملال خنيفرة، بالتطرق إلى الوضعية الراهنة للنساء العاملات بالقطاع الفلاحي بجهة بني ملال خنيفرة، المقدر عددهن بحوالي 40 ألف امرأة من مختلف الأعمار، اللواتي يشكلن دعامة أساسية في الإنتاج الفلاحي على الصعيد المحلي والوطني.

وأبرز المشاركون في اللقاء أن أغلب هؤلاء النساء غير مصرح بهن لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ويشكلن يدا عاملة خفية تواجه ظروف عمل محفوفة بالمخاطر، ويتقاضين أجرا غير قار، ولا يتوفرن على تغطية صحية، ويصعب على الجهات المعنية التنسيق فيما بينها للقيام بمبادرات لتحسين أوضاعهن.

وقال نور الدين درموش، الكاتب العام للشؤون الجهوية بجهة بني ملال خنيفرة، إن ما يميز اللقاء هو كونه التفاتة إلى فئة اجتماعية نشطة هشة، تعمل في ظروف صعبة، وذلك لتدارس سبل تحسين ظروف عيشها من خلال تشخيص وضعها السوسيو-اقتصادي، والخروج بتوصيات إجرائية لتحسين ظروفها عملها من خلال تنظيم النساء العاملات في القطاع الفلاحي في تعاونيات وتقوية قدراتهن، ومواكبتهن لإحداث أنشطة مدرة للدخل، وإحداث مقاولات للوساطة في التشغيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
حمل تطبيق آراء الآن