بقيادة الباحث بودن شبكة أصدقاء الصحراء المغربية تصدر بيانا للرأي العام
عقدت شبكة أصدقاء الصحراء المغربية التي تشكلت من فاعلين أكاديميين ، اعلاميين ،مدنيين ،اقتصاديين و حقوقيين من مختلف البلدان المنضوية تحت لواء جامعة الدول العربية فعالية حوارية عبر تقنية التواصل عن بعد بمشاركة 40 فردا و منظمة.
و أعرب المشاركون عن دعمهم القوي للمملكة المغربية في موقفها السيادي و وحدتها الترابية باعتبارها النظارة التي ينظر بها المغرب الى العالم و المعيار الذي يقيس به صدق الصداقات و نجاعة الشراكات.
كما عبر المشاركون عن تقديرهم العميق للدور الذي تلعبه المملكة المغربية اقليميا ودوليا في ترسيخ السلم و الأمن الدوليين و التصدي بحزم لترابط المخططات الارهابية و النزعات الانفصالية في الفضاء الجيو – سياسي العربي – الافريقي و دعم سيادة البلدان و وحدتها الترابية و القضايا العادلة من منطلق مبادئ ثابتة.
وأشاد المشاركون بما تنعم به المملكة المغربية من تطور تنموي و أمني و استقرار سياسي بفضل الرؤية الحكيمة و التوجيهات السديدة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.
كما أكد المشاركون على أسبقية المساءلة الدولية و تقصي الحقائق بخصوص الوضع الانساني المأساوي في مخيمات تندوف.
و أبرز المشاركون نجاحات الدبلوماسية المغربية و نهجها الإيجابي و الواقعي وجهدها المنتظم الذي تحققت به مكاسب عديدة من بينها فتح حوالي 30 قنصلية بمدينتي العيون و الداخلة و فتح آفاق واعدة أمام الفرص الاستثمارية و التجارية، كما ذكر المشاركون بالطابع الواقعي و المنطقي لمبادرة الحكم الذاتي كأساس وحيد لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية في الإطار الأممي.
كما عبر المشاركون عن تطلعهم لزيارة الصحراء المغربية بشكل جماعي للوقوف بشكل مباشر على الطفرة التنموية و العمرانية التي تعرفها ومباشرة الاتصالات اللازمة لتحضير مؤتمر شبكة أصدقاء الصحراء المغربية بالداخلة أو العيون كما شدد المشاركون على حيوية مثل هذه المبادرات التي تهدف الى تعريف النخب و قادة الرأي و صناع المحتوى و الشعوب بشكل عام في العالم العربي على حقائق الأمور بخصوص ملف الصحراء المغربية.
و التزم المشاركون في اطار الدبلوماسية العامة و الموازية للمجتمع المدني بتوسيع مشروع شبكة أصدقاء الصحراء المغربية ليشمل مشاركين من فضاءات اقليمية أخرى و مواصلة دعوتهم للتعبئة، المناصرة، الترافع و التكوين من منطلق ادراكهم العميق بأن الصحراء المغربية تمثل للمغاربة ملكا و شعبا و مؤسسات قضية سيادية وجودية.
وفي تصريح توضيحي “لمحمد بودن” منسق الشبكة،أكد ان أصدقاء الصحراء المغربية تمثل منصة للتشاور بين النخب وقادة الرأي في العالم العربي من أجل دعم مسلسل التنمية و الازدهار بالصحراء المغربية و التعبير عن مساندة المملكه المغربية في كل الاجراءات التي تقوم بها لحماية سيادتها و تعريف الفاعلين الاكاديميين و الحقوقيين و المدنيين و الاعلاميين و الاقتصاديين في مختلف البلدان المنضوية تحت لواء جامعة الدول العربية بالموقف المغربي السيادي و الأبعاد التاريخية و القانونية و الميدانية لملف الوحدة الترابية المغربية،كما تمثل منبرا للتصدي لمختلف المغالطات و الأفكار المضللة و تعزيز الروابط التي تجمع أعضاء الشبكة.
وستعمل شبكة أصدقاء الصحراء المغربية على ثلاثة محاور برنامجية : المناصرة ،التعبئة و التكوين من أجل تصميم مواقف راسخة لدعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية و سيادة الدول العربية.
كما ستعمل الشبكة بشراكة مع فاعلين اخرين بتعزيز فهم أعمق لدى النخب من الشباب و النساء بالعالم العربي عن المملكة المغربية من شمالها الى جنوبها و من شرقها الى غربها.
وتروم شبكة أصدقاء الصحراء المغربية كمبادرة منسقة وتشاركية و متعددة الأبعاد المشاركة في أنشطة المنظمات الدولية و الاقليمية ذات الصلة.
كجزء من مهمة الشبكة التي تسترشد بخطب جلالة الملك محمد السادس حفظه الله و التي يكن أعضائها مشاعر المحبة و التقدير للمملكة المغربية ستقوم الشبكة ببرامج اشعاعية و تثقيفية بهذا الخصوص.
وبخصوص اعضاء الشبكة أكد بودن انهم يمثلون منظمات مدنية ومراكز تفكير و نخب أكاديمية و حقوقية و شبابية و نسائية و اعلامية و اقتصادية من العالم العربي لها تأثيرها في بلدانها و خارجه اجتمعت ارادتهم على الانخراط في هذا العمل المشترك.