بحضور والي مراكش .. توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة والجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة
ووقعت هذه الاتفاقية وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار، و حميد العوني رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، بحضور والي جهة مراكش- آسفي وعامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش- آسفي، أحمد الكريمي.
وتجسد الاتفاقية إيمان وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بأهمية الشراكة كخيار استراتيجي بينها وبين الجمعيات، في تفعيل الخطط والبرامج التي تهدف لتكوين وتعزيز إدماج الفئات التي تعاني من الهشاشة، والأشخاص في وضعية إعاقة بشكل خاص.
وسيتم بموجب هذه الشراكة دعم الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة من أجل اقتناء التجهيزات والمعدات الخاصة بممارسة رياضة كرة السلة وكرة المضرب على الكراسي المتحركة وألعاب القوى؛ وكذا النهوض بالممارسة الرياضية للنساء في وضعية إعاقة، ودمج الأطفال والشباب في وضعية إعاقة المنتسبين لمراكز الرعاية الاجتماعية في البرامج الرياضية للجامعة، إضافة إلى التحسيس بأهمية الأنشطة الموازية كالرياضة بالنسبة للأطفال والشباب في وضعية إعاقة في أوساط المؤسسات التربوية.
وقالت حيار، في تصريح للصحافة، عقب توقيع الاتفاقية، إن هذه الشراكة تهدف إلى ضمان الدعم الدائم لهذا الملتقى الدولي، الذي يدخل ضمن سلسلة الجائزة الكبرى، تحت إشراف اللجنة البارالمبية الدولية.
وأضافت أن الاتفاقية تهدف إلى تشجيع الأطفال في وضعية إعاقة على ممارسة الرياضة، نظرا لأهمية الرياضة في الإدماج الاجتماعي لهذه الفئة من الأشخاص.
وتندرج النسخة السادسة للملتقى الدولي لألعاب القوى مولاي الحسن للأشخاص في وضعية إعاقة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ضمن سلسلة الجائزة الكبرى، التي تشرف عليها اللجنة البارالمبية الدولية.
وتعرف هذه التظاهرة الرياضية، التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مشاركة حوالي 400 رياضي يمثلون 40 بلدا من إفريقيا وأوروبا وآسيا و أمريكا الشمالية والجنوبية، بالإضافة إلى 105 حكام.