تميم يكتب /رسالة مفتوحة لكافة عضوات و أعضاء النادي الملكي للتنس
بصفتي فاعلا رياضيا و منخرطا في النادي الملكي للتنس و نحن على أعتاب انعقاد الجمع العام لنادينا العريق و الذي افتخر بالانتماء إلى أسرته الكبيرة و المحترمة، هذا الجمع الذي سيكون هاته السنة انتخابيا كذلك تطبيقا للقوانين الجاري بها العمل بالنسبة للجمعيات الرياضية…
و لعل الجديد في هذا الجمع كونه سيعرف ترشح لائحتين انتخابيتين عكس الجموع السابقة التي كانت تجرى بلائحة واحدة و وحيدة، أي منذ تقلد عزيز التيفنوتي رئاسة النادي قبل خمس وعشرين سنة ….هذا المعطى الجديد سيجر معه أجواء و طقوس انتخابية غير معهودة على اعتبار التوافق الذي طبع المحطات السابقة داخل النادي و بالتالي كل طرف سيسعى إلى الظفر برئاسة النادي وفق منظوره الذي يتضمنه برنامجه المقترح على أنظار السيدات و السادة المنخرطين و الذي على أساسه سيكون تصويتهم حسب قناعاتهم الشخصية و الخاصة…
إذن ندائي إلى أعضاء اللائحتين و كذلك أعضاء النادي المحترمين أن يمر الجمع العام في أجواء صحية نظيفة نبرهن من خلالها على فخرنا بالانتماء لهذا النادي العريق بحمولته الرياضية و حظوته الاجتماعية، مستحضرين أنه سيخلد ذكراه المئوية لتأسيسه السنة المقبلة ،مع ما لهذا الحدث من قيمة اعتبارية كبيرة جدا ، و معها نستحضر أسماء شخصيات عديدة ساهمت في بناء و استمرار هذا الصرح الرياضي العظيم و لعل فخامة الإسم لوحدها تكفي لأنها تشير إلى النادي”الملكي” للتنس بمدينة أكثر عراقة و رسوخا في تاريخ وطننا الحبيب….
الجمع العام هو مسألة حيز زمني قصير مهما طال، و الأهم أن تدوم و تستمر العلائق الإنسانية و الأخوية التي تجمع كل مكونات النادي بعد هذا الحدث لما فيه مصلحة النادي و احتراما لقدسية المكان الذي يحظى باحترام خاص و تقدير كبير على المستوى المحلي و الوطني….
أتمنى أن تجد رسالتي هاته قلوبا رطبة منفتحة على تقبل فحواها لكونها نابعة من قلبي المحمل و المدجج بالمحبة و الود لكل منظومة النادي الملكي للتنس بمراكش….نحن جميعا أمام مسؤولية تاريخية و منعطف مفصلي في تاريخ النادي الزاخر بالإنجازات الكبيرة و العظيمة، إذن لنكن على قدر هاته المسؤولية الجسيمة و لكن ممكنة….
تحياتي للجميع و لكم مني خالص الود و المحبة….