عبد الرحمان وافا : رزانة سياسية ودبلوماسية ناعمة في الترافع البرلماني
نجح عبد الرحمان وافا ، السياسي عن حزب البام ، في رهان العمل الميداني والترافع الدبلوماسي البرلماني برزانة كبيرة استمدّها من ثقته في محيطه و تكوينه الرصين و إلمامه بشعاب الأمور و تفاصيل العمل السياسي الميداني..فهو المتدرج بمدرسة الحياة السياسية..
الوافا شكل نقطة قوة بالنسبة لحزبه الأصالة و المعاصرة خصوصا بقلعة مراكش ، كمترافع جيد يصغي جيداً ويتموقع بصورة تلقائية في الإنشغالات اليومية و الانتظارات الكبيرة لساكنة جماعته ، قريب من همومهم و صريح في مساءلاته الجريئة و الثاقبة التي تميط اللثام عن الكثير من الطابوهات .
عضوية مجلس المستشارين أسهمت في تعزيز رزانته السياسية و حدسه الواضح..فالرجل لم يبخل في الترافع عن القضايا الجوهرية للمغرب في منصات دولية بمختلف بقاع العالم ..هادئ و لا يحب البهرجة الإعلامية لكنه صادق في مشاعره و نواياه التي يخطو بها نحو تحقيق تطلعاته و تطلعات من وضعوا ثقتهم في شخصه..
الوافا شكل نقطة التقائية و عراب ثقة يجيد حل المشاكل بهدوء الكبار و تجربة المخضرمين ، يجتمع فيه ما يفترق في غيره..إنسان خدوم محب لوطنه و لا يخشى التحديات عاشق للعمل الميداني و ركوب الصعاب و ملتزم بمبدأ الوفاء والانتماء السياسيين..
سقف طموح الرجل يبقى عاليا والاجتهاد لغة سليمة في قاموسه ..يسعى دائما لتصويب الأخطاء و تحقيق الأهداف و تجاوز المعيقات ، لترسيخ مسار حافل و ترك صدى ايجابي خلال ولاية انتدابه..