معهد Ecostig التابع لمجموعة الرائد يتوّج بجائزة الفيدرالية الأوروبية لحقوق الإنسان للمرة الثانية
توّجت مجموعة معاهد الرائد، بجائزة الفيدرالية الأوروبية السنوية لحقوق الإنسان. ممثلة بمعهد Ecostig حيث شكل هذا الإنجاز المستحق ، انخراط المعهد وطلابه بقيم المواطنة، والتربية على حقوق الإنسان، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتمكن معهد “Ecostig” من الفوز بالجائزة للمرة الثانية بعد فوزه الأول عام 2021، وذلك نتيجة الجهود الدؤوبة التي بذلها الطلبة تحت إشراف هيئة تدريس متميّزة.
وتُمنح هذه الجائزة الرفيعة للمشاريع المتميزة التي يقودها طلاب وأساتذة المؤسسات المنضوية في عضوية الفيدرالية الأوروبية للمدارس العليا والجامعات، شريطة أن تسهم بفاعلية في ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان، والتعايش، والانفتاح. وهي السياسة التي تشكل الحجر الأساس في فلسفة مجموعة معاهد الرائد التربوية ذاتها.
وقد جسّدت المبادرة الطلابية وعيًا عميقًا بقضايا البيئة وحقوق الإنسان، عبر مقاربة مبتكرة تجمع بين التكنولوجيا وقيم الاستدامة.
وفي هذا السياق، أعرب عبد الإله بوطيب، الرئيس المدير العام لمجموعة معاهد الرائد، عن سعادته الغامرة بهذا الإنجاز. مشيراً إلى أن هذا التتويج يمثل ثمرة استثمار حقيقي في الشباب المؤمن بقدراته، والمدرك أهمية دوره كمواطن فاعل في مجتمعه والعالم. وأضاف أن المؤسسة ستواصل دعم جميع المبادرات التي تُعلي صوت القيم الإنسانية وتحفّز على الإبداع والابتكار.
ومن جهته، أشاد الأستاذ عادل الرائد، المدير العام للمجموعة، بالجهود الكبيرة التي بذلها الطلبة والأطر التربوية. معتبرًا أن الفوز بهذه الجائزة يُشكل انتصارًا لكل طالب وطالبة آمنوا بأن الفكرة الصغيرة بإمكانها إحداث تغيير كبير. وأكد الرائد فخر المؤسسة بدورها كحاضنة لهذا النوع من الفكر والمبادرة.
ولم يقتصر هذا الإنجاز على الاحتفاء بمشروع ناجح فحسب، بل شكّل أيضًا إشادة دولية بروح الإبداع التي يتمتع بها طلاب “الرائد”. وكان ذلك مؤشرًا قويًا على أن المؤسسة تسير بخطى ثابتة نحو العالمية، مدفوعةً بشباب يؤمن بأن التغيير يبدأ بالفكرة ويتحقق على أرض الواقع
