على بعد أيام قليلة من إنطلاقة الجائزة الكبرى الحسن الثاني للتنس بمراكش ..يتجدد سؤال التماطل في توفير ” باركينغ رئيسي” للنادي الملكي بمراكش
أشرف السليطين الأمغار ي
في الوقت الذي يستعد فيه النادي الملكي للتنس بمراكش لاحتضان ارفع البطولات القارية المتمثلة في النسخة المقبلة من الجائزة الكبرى الحسن الثاني للتنس في دورتها ال39 ، يبقى السؤال المطروح بشدة لماذا هذا التماطل في التعاطي مع ملف تخصيص مركن رئيسي للنادي .
هذا وكانت إدارة النادي الملكي للتنس بمراكش في شخص رئيسها عزيز التفنوتي، قد طالبت في مراسلة سابقة موجهة الى رئيسة المجلس الجماعي لمراكش، توصلت “آراء ” بنسخة منها، “طالبت” بتهيئة مركن للسيارات لفائدة منخرطي النادي وجمهوره.
وتفيد المراسلة، بان النادي الملكي للتنس يضم أكثر من 800 منخرط، بالإضافة الى تنظيمه لدوريات وطنية ودولية على غرار الجائزة الكبرى للحسن الثاني والتي ستنطلق يوم 31 مارس 2024 والتي ستجرى تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، علما ان هذه المنافسة وحدها تستقطب مجموعة من الزوار، ما يفرض توفير جميع سبل النجاح والارتياح.
وتضيف ذات المراسلة انه على ضوء هذه الوضعية، سبق للجنة ولائية وأمنية أن قامت بزيارة للنادي، للوقوف على مدى الاكتظاظ المتواجد أمام النادي، مضيفة أن هذه الوضعية غير سليمة، وغير لائقة، لان الجميع مطالب بتقديم الصورة الأمثل والأجمل للموضع ما يجعل الحاجة ملحة الى مركن للسيارات.
وستحتضن ملاعب النادي الملكي للتنس ، في الفترة من 31 والى السابع من ابريل المقبل، فعاليات النسخة ال39 للجائزة الكبرى الحسن الثاني للتنس وهي ارفع بطولة افريقية لفئة الذكور حيث تعرف مشاركة لاعبين دوليين من 21 بلدا، حوالي 20 منهم من بين أفضل 100 لاعب في التصنيف العالمي.
ويبقى السؤال المطروح لماذا هذا التماطل في التعاطي مع الملف وما المانع في تخصيص مركن للنادي الملكي للتنس و زواره ومنخرطيه والقطع مع مظاهر الفوضى و العشوائية التي يعرفها محيطه مما يشوه المنظر العام و يخلق نوع من التكدس المبالغ فيه في أهمّ الواجهات الرياضيّة بمراكش .