صحة و جمال

بعد انتشاره وإعلانه “وباء”.. هذه خطة الحكومة لمواجهة “بوحمرون”

أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، في عرضه لوضعية انتشار داء الحصبة على الصعيد الوطني، والاستراتيجية المتخذة لمواجهة الوضعية الوبائية، على إن الوزارة اعتمدت خطة للحد من انتشار داء الحصبة، بعد تسجيل 120 حالة وفاة.

وكشف مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة أمس الخميس، في ندوة صحفية عقب المجلس الحكومي، عن خطة الحكومة مواجهة انتشار الوباء.

وشملت الخطة تمديد وتوسيع الحملة الوطنية للتلقيح، مع استدراك التطعيم باللقاح المضاد لداء الحصبة.

وقال الناطق الرسمي « إن هذه الجهود مكنت من التحقق من وضع اللقاح لأكثر من 8 ملايين و880 ألف طفل دون سن 18 عاما ».

وداء الحصبة (المعروف باسم بوحمرون) مرض فيروسي، حيث تظهر بقع حمراء كثيرة على الجلد، ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة تصل إلى حد الوفاة.

وأشار الناطق الرسمي باسم الحكومة، إلى أن وزارة الصحة “عززت قدرات الرصد الوبائي عبر تكثيف المراقبة الصحية، مع الحرص على نشر فرق التدخل السريع في المناطق الأكثر تضررا، إضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لضمان التكفل العاجل بالحالات المسجلة”.

يذكر أن وزارة التربية والتعليم، قد شرعت في اعتماد إجراءات واسعة بالمدارس لمواجهة تفشي داء الحصبة، منها التلقيح، ومنع الاكتظاظ، والتعليم عن بعد لبعض الحالات، وإغلاق المدارس التي تسجل فيها حالات كثيرة.

وبحسب معطيات وزارة الصحة، بدأ تفشي المرض بشكل كبير أواخر 2023، بسوس ماسة، ثم انتقل تدريجيا ليشمل مراكش آسفي، قبل أن ينتشر في جهات أخرى.

للإشهار على جريدة آراء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
حمل تطبيق آراء الآن