جرى اليوم الثلاثاء، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، تدشين مركز أطفال التوحد بابن جرير، تحت إشراف كل من عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وعزيز بوينيان، عامل إقليم الرحامنة.
واطلعت المسؤولة الحكومية بمعية عامل الرحامنة، خلال هذه الزيارة، وبحضور عدد من المسؤولين، على مرافق هذا المركز الذي كلف تشييده وتجهيزه 3,5 ملايين درهم، وذلك في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثانية الخاصة بدعم الأشخاص في وضعيات هشاشة.
وسيولي هذا المركز، وفق المشرفين عليه، اهتماما بالغا لتحسين نوعية حياة هذه الفئة من المجتمع، إذ يٌنتظر أن يعمل على تقديم خدمات متعددة ومهمة كتقديم العلاج النفسي-الحركي، وحصص التربية الخاصة، والدعم النفسي، وورشات الأعمال اليدوية.
وشهدت كذلك زيارة الوزيرة حيار وعامل الرحامنة، توزيع معينات تقنية للأطفال في وضعية إعاقة، تشمل كراسي متحركة كهربائية وأقنعة واقية من الشمس لفائدة “أطفال القمر”.
ويأتي هذا الحدث ضمن جهود تعزيز الوعي حول التوحد وتقديم الدعم اللازم للأطفال المصابين بهذه الحالة ولأسرهم، من خلال توفير الرعاية الطبية والتعليمية الضرورية لتمكينهم من الاندماج الفعّال في المجتمع.
كما قامت المسؤولة الحكومية، على هامش حلولها بالرحامنة، بزيارة تفقدية إلى مؤسسة دار الطالب والطالبة بانزالت لعظم، التي جرى خلالها توقيع اتفاقية إطار للشراكة، تهدف إلى تعزيز خدمات دور الطالب والطالبة في مجالات التنشيط الاجتماعي والتربوي والثقافي والرياضي في إقليم الرحامنة.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تفعيل استراتيجية الدولة للتنمية والإدماج الاجتماعي، وتعزيز البرامج الرامية إلى إصلاح مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
ومن شأن هذه الاتفاقية أن تُسهم في تحقيق استراتيجية الوزارة “جسر نحو تنمية اجتماعية دامجة ومبتكرة ومستدامة 2022-2026″، المندرجة ضمن برنامج المشاهدة الإقليمية للإدماج والتضامن (PAPSI).
