المغاربة يتساءلون: هل احتجاب الأستاد أبو السهل غياب عادي ام تغييب قسري….
احمد تميم
بعد تحرير المشهد السمعي البصري ببلادنا ، ظهرت الإداعات الخاصة لخلق التنوع الذي من شأنه منح المتابع المغربي حرية أكبر في رصد مدياعه على دبدبة الإداعة التي تستجيب لميولاته ،قناعاته و هواياته.
من ضمن هاته المنابر الإداعية ، ظهرت إداعة م.ف.م و استاثرت باهتمام رواد الٱثير بفضل برامجها المتعددة و التي تستجيب لشغف الأغلبية و بمختلف ينابيعها و مشاربها بل على كافة الأصعدة والمستويات…
البرامج الرياضية كانت لها بصمتها الإيجابية الواضحة في جعل هاته الإداعة الاكثر استماعا و متابعة حسب إحصائيات “الهاكا” و لسنوات طويلة….كيف لا و القسم الرياضي يوجد على رأسه أحد الوجوه الإعلامية المشهود لها بالكفاءة و الاقتدار و المعني بالأمر لا يعدو أن يكون الأستاد محمد أبو السهل…
من حسنات هذا القسم في إذاعة م.ف.م كونه متواجد بقوة في كل قلب كل الأنشطة و المواعيد الرياضية سواءا محلية ،قارية او عالمية و في مختلف التخصصات الرياضية… إلا أن الأستاد أبو السهل تألق خلال المحفل القاري “الكان” المقام حاليا بالكوت ديڤوار بغيابه عن متابعته المعتادة التي عود المغاربة عليها في هكذا مناسبات….غياب استاثر باهتمام بالغ و ترتب عنه”أسئلة قلق ” من طرف المتابعين لتنطلق التخمينات و التبريرات إذ هناك من اعتبر مرد ذلك إلى حادثة السير التي تعرض لها ابو السهل و عقابيلها عليه ،بينما في المقابل هناك من يرى أن قرارات الإدارة وراء ابتعاد ابوالسهل عن الميكروفون لتغطية مجريات”الكان”…
نتمنى أن تكون الأجواء صافية في أروقة إذاعة م.ف.م التي كانت لها حصة الأسد من عدد المستمعين المغاربة داخل الوطن و خارجه و يكون غياب ابوالسهل لأسباب منطقية بعيدة عن الحسابات الضيقة….