أشرف السليطين الامغاري – آراء: يعيش فريق أولمبيك مراكش المنتمي لبطولة القسم الوطني الأول هواة شطر الجنوب ، نقلة نوعية في مجال الهوية البصرية بعدما غير كثيرا من جلده في هذا الاتجاه ، بناءً على استراتجية محكمة وضعتها ادارة الفريق المراكشي و تروم احياء جوانب مختلفة بالفريق و العودة به لمصاف الأندية المتميزة محلياً و وطنييا.
و في نفس السياق عرف النادي تغيير شعاره الكروي القديم بآخر أكثر حداثة حيث يلاءم التطورات الراهنية و يعكس طموحات الفريق و يلامس الاقلاع المنشود و المنتظر لهذا الفريق الذي سبق له وان قدم مستويات متميزة و كان حتى وقت قريب من الاندية الرياضية التي يضرب لها الف حساب محليا ووطنيا.
واستعانت إدارة النادي الأحمر تحت إشراف رئيسها احمد اينوس بطاقم اعلامي شاب يتقدمه صلاح الدين العنيبة المتمرس في مجال التواصل و الاعلام و صناعة المحتوى حيث قدم مجهودات كبيرة لفائدة الفريق المراكشي للتعريف به و تعزيز هويته الرياضية و البصرية على منصات التواصل الاجتماعي ، و بذلك استطاع الفريق قطع اشواطاً مهمة في مسار البناء البصري العصري للأندية الرياضية التي ُتركز اهتمامها على الفضاء الرقمي .
وفي جهة اخرى استعان الفريق بخدمات الاطار المراكشي الشاب عادل المغافري لقيادة العارض التقنية للفريق ببطولة القسم الوطني الاول هواة ، الذي استطاع تحقيق انطلاقة في مستوى الطموحات و محبيه رغم التحفظات الكثيرة .
و على الرغم من الإجحاف الممارس على فريق الأولمبيك من طرف قضاة الملاعب في الكثير من المباريات التي خاضها الفريق في بطولة هذا الموسم والتي ابانت تقنية الاعادة بالفيديو عن حجم الاخطاء التحكيمية الجسيمة سيما حرمانهم غير المبرر من ضربات الجزاء الواضحة التي كانت لتنصف الفريق في العديد من المباريات ..الا أن عزيمة الفريق و طموح ادارته سيتجاوز مما لاشك فيه هذه المطبات و الفترات الحرجة للانبعاث من جديد و مواصلة الاستراتيجية المرسومة في هذا السياق للنهوض بفريق اولمبيك مراكش لكرة القدم .
