الأشغال متواصلة لترميم المعلمة التاريخية” مسجد مولاي اليزيد ” بحي القصبة مراكش.

أشرف السليطين الامغاري / آراء مراكش – في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحوز و مناطق متفرقة من المغرب، تعكف السلطات المحلية بمدينة مراكش منذ فترة طويلة على تعزيز وإعادة صيانة مآثر تاريخية متفرقة بتراب المدينة الحمراء ، حيث تتواصل بالمناسبة الجهود لصيانة واعادة ترميم مسجد مولاي اليزيد بحي القصبة، الذي تضرر نسبيا نتيجة هذه الكارثة الطبيعية.

و تم تشكيل فرق هندسية متخصصة لتقييم الأضرار ووضع خطة شاملة للصيانة والترميم بجميع المآثر التاريخية لعاصمة النخيل ومن بينها مسجد مولاي اليزيد الذي وصلت اشغال الصيانة به مراحل متقدمة موازاة كذلك مع الأشغال التي تعرفها مواقع أثرية اخرى ومنها مسجد الكتبية و قصر الباهية ..

وفي هذا السياق، يشير المسؤولون إلى أن الجهود المبذولة تجسد تضامن المجتمع المغربي وقدرته على التعاون في تخطي الصعوبات بعد هذه الكارثة الطبيعية.حيث من المتوقع أن يتم الانتهاء من أعمال صيانة مسجد مولاي اليزيد عما قريب.

ويعود بناء مسجد مولاي اليزيد او الجامع الاكبر الى سنتي 1185 1190 .. ميلادية من قبل يعقوب المنصور الموحدي في رحلته نحو الاندلس .