بعد إنجاز الأشبال : بوهروال يكتب / الفاشلون يتألمون ويتحسرون في صمت قاتل !!!
مراكش 23 اكتوبر 2025
كتب الحسين بوهروال
أصدر مجهولون منشورا بئيسا يعبرون فيه عن الخيبة والحسرة والألم الذي شعروا به عندما خرجت الجماهير المغربية المحبة لله والوطن والملك لتعبر عن السعادة التي تغمر الشعب الواعي في كل شبر من الوطن الغالي من طنجة إلى لكويرة ومن وجدة إلى الصويرة، بل في كل مكان من ارجاء هذا العالم الفسيح .
قال دعاة الفوضى والتخريب وإحراق مقر الهلال الأحمر بأيت اورير : (لقد آلمنا منظر تلك الحشود البشرية التي خرجت بتلك الاعداد التي لاحصر لها وگأنه يوم الحشر) ، هي امواج بشرية غمرت العدوتين الرباط و سلا في نظام وانتظام بتلك الكثافة لتعبر عن السعادة التي تغمرها نتيجة الإنجاز العالمي الكبير الذي حققه جيل الوطن المبدع الذي أثبت في مواجهة اكبر دول العالم ان المملكة الشريفة ملكا وشعبا وارضا يحق لها ان تعول عليه لمواصلة بناء مستقبل الامة في مجالات الصحة والتعليم والتربية والشغل والتنمية والاشعاع العالمي والدفاع عن الوطن .
لقد أعطى المغرب العظيم اجمل الصور عن نفسه وعن شبابه وعن إمكانياته البشرية الهائلة ، صورة معبرة غطت كل ارجاء العالم بكل ما هو جمال وإبداع وتميز ابهرت الأصدقاء وفاجأت الاعداء والخونة المتربصين .
نعم ، تالم (الجيل) المهزوم ألما شديدا عندما وجد نفسه فجأة وحيدا منبوذا معزولا وقد تخلا عنه حتى محرضوه الاقربون لا يقوى على شيئ في مواجهة تلك الامواج البشرية التي أبت إلا أن تعبر عن صدق مشاعرها وتقتها في المستقبل الذي تشكل فيه الرياضة بصفة عامة وكرة القدم على الخصوص مدرسة للتربية والتكوين والصحة ورافعة قوية للتنمية وإنتاج الثروة الصحية والفكرية والمادية .
بتلك الخرجة الشعبية التلقائية جدد الشعب الأبي العزم والحرص على تحقيق الأهداف المسطرة في إطار المشاريع الملكية الكبرى الهادفة إلى توفير العيش الكريم وإسعاد الإنسان وبناء الوطن .
ومهما يكن فستظل الرياضة وكرة القدم خاصة هي السلاح الفتاك الذي ندمر به الاعداء ونفشل به مخططاتهم الشيطانية ونبني به الإنسان والوطن بدءا بكأس امم افريقيا لكرة القدم المغرب 2025 وصولا لكأس العالم 2030 وبين هذه وتلك سيصل البراق إلى مدينة أكادير ويتم بناء ميناء الداخلة وتبنى القنصلية الامريكية بمدينة الداخلة ويتم هزم الجزائر ومرتزقتها ويتم تجسيد الحكم الذاتي على ارض الواقع ونكون سعداء باستقبال اكثر من 30 مليون ضيف وسائح معجب ببلادنا ، كل ذلك بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله .




