يواصل ، سمير اليزيدي ، المسؤول الترابي الأول على اقليم قلعة السراغنة، تعزيز آليات العمل التشاركي بروح من الجدية والانضباط لإرساء دينامية قوية تعزز مكانة الإقليم كقطب حيوي ورافعة للتنمية المستدامة .
وشكل التعيين الملكي السامي الاخير لسمير اليزيدي عاملا على إقليم قلعة السراغنة ثقة غالية من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، باعتبار اليزيدي أحد الأطر الإدارية المشهود لها بالكفاءة في مجال التدبير الترابي والشأن العام المحلي.
وحرص عامل الإقليم ، منذ بداياته الاولى في مقاليد التسيير الترابي على تتبع المشاريع الاستثمارية بالمنطقة وضمان تنفيذها وفق مقاربة تشاركية، مع دعم القطاعات الحيوية بما يجعل الإقليم أكثر جاذبية وقدرة على استيعاب حاجيات الساكنة مع تكريس الحكامة الترابية من خلال سياسة القرب والتواصل الدائم مع المواطنين والمنتخبين والفاعلين المحليين.
وأعطى العامل اليزيدي، مؤشرات قوية على العمل الميداني و الفعلي مع مختلف الشركاء الترابيين الاخرين حيث حرص على تجديد زيارات ميدانية للاقاليم و الجماعات للاطلاع على سير المشاريع، وتفقد الأشغال ومواكبة المشاريع الاستثمارية الكبرى. في محاولة لتصحيح الصورة النمطية للإدارة وإيصال رسالة قوية بأن الإدارة قريبة من المواطن وتلتزم بتنفيذ المشاريع وفق أعلى معايير الجودة والشفافية
ويمتلك العامل اليزيدي رصيداً مهنياً وازناً، إذ شغل منصب عامل إقليم بنسليمان ما بين 2018 و2024، وعامل إقليم تزنيت ما بين 2012 و2018، كما تولى منذ ثمانينيات القرن الماضي مهام عليا كمكلف بمهمة لدى الوزير المنتدب المكلف بالتخطيط سنة 1986، ثم لدى الوزير الأول سنة 1994، ما يعكس تجربته الواسعة في التدبير الإداري وقدرته الفعلية على مواكبة المشاريع الإصلاحية الكبرى
ويستند اليزيدي في مساره على تكوين أكاديمي رفيع، حيث حصل على شهادة الدكتوراه في القانون العام من جامعة محمد الخامس بالرباط، وهو ما أهّله للجمع بين العمق الأكاديمي والخبرة العملية في خدمة الشأن العام.
ويحرص عامل اقليم قلعة السراغنة، على إرساء رؤية متجددة قوامها تشجيع الاستثمارات ودعم المقاولات الناشئة وتثمين الطاقات المحلية، بما يسهم في خلق فرص الشغل وتحقيق العدالة المجالية التي أرادها جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وتؤكد المؤشرات الأولى أن عامل إقليم قلعة السراغنة سيواصل بنفس واثق مسار التنمية والإصلاح بالاقليم لتحقيق تطلعات الساكنة ، في انسجام مع التوجيهات الملكية السامية، وبما يرسخ مكانة الإقليم كوجهة واعدة تحتضن مشاريع كبرى وتطلعات متجددة للمستقبل
