أشرف السليطين الامغاري
يعيش شارع عقبة بن نافع بمراكش وضعًا مزريًا بفعل الروائح الكريهة المنبعثة من جدران السور القديم الموازي لطول مساره ، في مشهد لا يليق بمدينة تصنف كأبرز الوجهات السياحية العالمية.
ويمر المئات من الزوار يوميًا عبر هذا المسلك الحيوي المؤدي إلى ساحة جامع الفنا وشارع البرانس او في إتجاه مزار قبور السعديين و حي القصبة التاريخي، غير أن الروائح المزعجة تعترض سبيلهم، وتزكم أنوفهم وتعيد طرح سؤال النظافة بالمناطق الحيوية للمدينة..
واستنكر عدد من أصحاب المحلات المجاورة من تفشي الامر، في ظل غياب مراحيض عمومية ونقص واضح في عمليات التنظيف والمراقبة معتبرين الشارع ” بالنقطة الميتة ” تجاريا حيث يهرول الزوار مسرعين للانعتاق من روائح البول المنتشرة في المكان .
ويطالب المتضررون بتدخل فوري وفعلي يشمل توفير بنية صحية لائقة، وتكثيف دوريات شركات النظافة المعنية بالمقاطعة نظرا لحساسية المسالك المؤدية لاهم المزارات بقلب المدينة العتيقة ، والعمل على وضع حد نهائي لمشاهد باتت تسيء إلى مراكش..
