شكل الدكتور طارق حنيش البرلماني عن حزب “البام” ، علامة فارقة في مسار النخب السياسية المحلية و كذا الوطنية، رزانة الرجل و خبرته شكلتا إضافة نوعية في تشكيل شخصيته السياسية المتفردة . رجل ثقة و حوار . يجيد الإنصات لهموم المجتمع و منفتحا على على جميع الأطياف ..الرجل ومند التحاقه بالعمل السياسي ظل وفيا لمبادئ الإلتزام السياسي و الاخلاقي و الإحترام و كذا الانفتاح على محيطه سعيا منه لخدمة الشريحة الواسعة من المواطنين و المواطنات التي وضعت ثقتها في مشروعه.
طارق حنيش ، العضو البارز في حزب الأصالة و المعاصرة وأحد قياديه المحليين بقلعة مراكش ، يظل رجل خبرة و حكيم يضطلع بحلحلة الأزمات و اطفاء الغضب و تقريب الرؤى ، ويحظى باحترام الجميع.
يعتبر حنيش رجل ثقة بالنسبة لفاطمة الزهراء المنصوري ، الامينة العامة للحزب حيث نجح الأخير في جميع الأمور السياسية التي أنيطت به من بينها نيابته لعمودية مراكش ،إذا اضحى حنيش اسما بارزا و مؤهلا لمناصب سياسية اكثر دينامية في المستقبل ، تعكس الثقة الموضوعة في شخصه من جميع كوادر الحزب وطنيا وكذا محليا بمعية رفاقه ورفيقاته.
نجاح الرجل أفضى الى تقلده منصب رئيس مجموعة الجماعات الترابية مراكش آسفي للتوزيع ، باجماع المنتخبين الذين اشروا على ثقتهم في شخصه السياسي والاجتماعي كما يشغل كذلك مناصب اخرى موازية في هياكل الحزب من بينها رئيس لجنة التنمية القروية وإنعاش الاستثمارات والماء والطاقة والبيئة بمجلس عمالة مراكش. وكذالك رئيسا لهيئة الأطباء بجهة مراكش آسفي، وعضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى أنه حاصل على دكتوراه في تدبير المقاولات ورئيس مدير عام لشركة قابضة.
حنيش لم يكتفي فقط بالعمل السياسي او الاجتماعي لكنه تجاوز ذلك لخدمة الميداني الرياضي الذي يشكل قاطرة تنمية حقيقية ببلادنا حيث ساهم الرجل فعليا في إنجاح مشروع عودة الكوكب المراكشي لمكانته الطبيعية في اطار المشروع المخطط له ماديا و معنويا.
حنيش ببقى من البروفيلات السياسية المنشودة التي تستأتر بإهتمام متزايد و تحظى بثقة ثابتة و اجماع مرغوب فيه..وبعيدا عن البهرجة يبقى هدوء الرجل عنوانا بارزا في نجاحاته المتتالية داخل حزبه الام الاصالة و المعاصرة ..
