من المسؤول عن التضييق على الصحافيين الرياضيين بمركب سيدي يوسف بن علي خلال مباراة الكوكب وسطاد!!
أشرف السليطين الأمغا ري
عاش الجسم الصحفي الرياضي بمدينة مراكش، عصر يومه السبت -15 مارس الجاري على وقع أحداث مؤسفة ، بفعل غياب تنظيم محكّم و مثالي لمباراة الكوكب المراكشي وضيفه سطاد المغربي لحساب الجولة 21 من البطولة الاحترافية القسم الثاني انوي والتي أقيمت على أرضية مركب سيدي يوسف بن علي وانتهت لصالح الفريق المحلي بهدفين دون رد.
و وجد الجسم الإعلامي المراكشي نفسه مكبل الأيدي في مواجهة الكثير من الملاحظات و التقييدات التي صعبت من مأمورية اشتغاله حيث فُرض على الصحفيين اتخاذ زاوية ميتة لا تتوفر على ظروف الاشتغال الصحفي في تغطية أطوار اللقاء ، فضلاً عن منعهم من استقاء تصريحات اللاعبين و مدربي الفريقين مع نهاية اللقاء . كما تم التضييق على الكثير من الزملاء حيث تم منعهم من التحرك بليونة لتغطية أجواء اللقاء و الانسياب في ذلك .
و تساءل الزملاء الصحفيّون، عن الجهة التي اتخدت قرارات من هذا القبيل مستفسرين في الوقت ذاته عن مخاطب يمثل منظومة الكوكب، يجمع الشمل و يسهر على حسن عمل الصحفيين مادام الامر يتعلق بمباريات الكوكب المراكشي في بطولة احترافية..
وعلى الرغم من أن المباراة دارت في جو الويكلو بدون حضور الجمهور ، واقتصرت على منخرطي الفريقين و الجسم الإعلامي وبقية المتدخلين وهم جميعهم مسجلين في أوراق الحضور و يتوفرون على اعتمادات مسبقة إلا أن الامر بدا مختلفا تماما و ساد جو من التشنج و التوثر المسبقين دون مبرر لذلك .
و في الوقت الذي يفترض فيه أن يتلقى الصحفيّون تعاملاً يليق بصاحبة الجلالة و بما يقدمه الإعلام بصفته وسيطاً في ايصال المعلومة و نقل الخبر و شريكاً أساسيا لإنجاح التظاهرات يبقى من الواجب أن يتم احترام المقاربة التشاركية و تعزيز اليات العمل المشترك بما يضمن النجاح .