بعدما نجحت المقاربة الأمنية بمركب سيدي يوسف ..ما المانع من العودة للحارثي..
أشرف السليطين الأمغاري
نجحت المقاربة الأمنية بمراكش في تدبير مباراة الكوكب الرياضي المراكشي و ضيفه شباب بنجرير لحساب الجولة ال١٩ من البطولة الاحترافية القسم الثاني انوي والتي احتضنها مركب سيدي يوسف بن علي .
و تفوقت المصالح الأمنية في تدبير المباراة بملعب سيدي يوسف بن علي ، بعدما كانت التخوفات حاضرة و الهاجس الامني قائما بسبب وضعية المركب و قربه من أحياء سيدي يوسف .
و في ظل الوضع الحالي ، طفى على السطح سؤال إعادة الروح لملعب الحارثي و الإستفادة منه سيما وأن الاخير يتوفر على معايير تظاهي الملاعب الوطنية التي يتم التغني بها بين الفينة و الأخرى بمدن مختلفة قياساً بملعبي البريد و الحسن الثاني بالرباط و ملعب العبدي بالجديدة و الشرقي بمكناس.
و على الرغم من إعادة الروح لملعب سيدي يوسف بن علي ، الا ان إكراهات الإستقبال به ليلا تبقى هاجسا امام الفرق الرياضية المراكشية خصوصا في شهر رمضان المبارك حيث يفتقد الملعب المذكور للإنارة .
ويبقى سؤال إعادة فتح ملعب الحارثي مطروحا بشدة على طاولة المسؤولين خصوصا وأن المقاربة الأمنية بمدينة مراكش، أثبتت غير ما مرة نجاعتها و احترافيتها ، فيما يبقى الوضع محيرا بإستمرار اغلاق الملعب دون توضيحات موازية من الجهات الوصية سيما وأن الاخير شهد زيارات متتالية لعدد من اللجان المختصة في وقت سابق للبث في جاهزيته.